تم تحويلها من الملك العام إلى مساكن...سلطات الحي المحمدي تهدم واجهات منازل تحتل أماكن عمومية لسنوات

انطلاق النسخة الخامسة لبرنامج آفاق بالمديرية الإقليمية للتعليم بتطوان

حملة لتحرير الملك العام تهدم مجموعة من واجهات المنازل بالحي المحمدي

والدا بدر: نرفض المساومات ونطالب بتأييد حكم الإعدام ضد ولد الفشوش وعدم إفلاته من العقاب

منظمة بدر للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطفل تنظم كرنفالا تاريخيا ببركان

بعد الحكم على هيام ستار بأربع سنوات حبسا نافذا..محامي الجمعيات الحقوقية يكشف حيثيات الحكم الاستئنافي

استمرار النجاحات المغربية يُفْقِد الكابرانات عقولهم ويوصل النظام العسكري الجزائري إلى "السعار"

استمرار النجاحات المغربية يُفْقِد الكابرانات عقولهم ويوصل النظام العسكري الجزائري إلى "السعار"

أخبارنا المغربية

بقلم: إسماعيل الحلوتي

بينما المغرب منهمك في شق طريق الخير والنماء، حيث يعمل جاهدا وبكل ما أوتي من إمكانات رغم محدوديتها على محاولة النهوض بأوضاع البلاد والعباد، في ظل السياسة الرشيدة لعاهله المفدى محمد السادس، الذي منذ اعتلائه العرش لم ينفك يكرس جهوده في اتجاه تغيير وجه المغرب نحو الأفضل. إذ لا يكف عن إطلاق المبادرات الإنسانية والإشراف على المشاريع التنموية، وتوجيه تعليماته السامية لمدبري الشأن العام بضرورة الانخراط في الإصلاحات الكبرى التي من شأنها خلق التنمية وجلب الاستثمار وتوفير ظروف العيش الكريم للمواطنين والحد من معدلات الفقر والبطالة والفوارق الاجتماعية والمجالية، فضلا عن المناداة بمكافحة الفساد، تفعيل الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.

 اختار نظام الكابرانات في قصر المرادية بالجزائر التمادي في شن حرب قذرة متعددة الوجوه والجبهات على المغرب ومصالحه الاقتصادية ومعاكسته في وحدته الترابية، حيث يصر هؤلاء العجزة المعتوهين على مواصلة استفزازاتهم بكل الوسائل الممكنة لاستنزافه ومحاولة تعطيل مساره التنموي والدبلوماسي، بدءا بتلفيق اتهامات باطلة له، قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل أحادي، إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المغربية المدنية والعسكرية، وإنهاء اتفاقية تصدير الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر الأنبوب العابر من التراب المغربي.

ففي الوقت الذي كان فيه المغاربة مبتهجين بنتائج منتخبهم الوطني لكرة القدم في بطولة كأس إفريقيا للناشئين تحت 17 سنة التي احتضنتها الجزائر في الفترة الممتدة بين 29 أبريل و18 ماي 2023 والمتمثلة في إقصاء نظيره الجزائري يوم الأربعاء 17 ماي 2023 برسم دور ربع النهائي بثلاثية نظيفة بملعب "الشهيد حملاوي" في قسنطينة، حيث نجح أشبال الإطار الوطني سعيد شيبا في ضرب عصفورين بحجر واحد، عندما تأهل إلى دور النصف النهائي لمواجهة المنتخب السنغالي، والتأهل أيضا إلى مونديال الناشئين للمرة الثانية في تاريخه، ولما كانت أنظار العالم مشدودة إلى تلك الخطوة العملاقة التي قطعها المغرب في مجال صناعة السيارات، إبان ترؤس ملك البلاد يوم الإثنين 15 ماي 2023 حفل تقديم نموذج سيارة أول مصنع مغربي، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها شاب مغربي، وهما مشروعان مبتكران من شأنهما تعزيز علامة "صنع في المغرب"، وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات، إلى جانب كونهما مبادرتين صناعتين تنسجمان مع التعليمات الملكية السامية الرامية إلى توجيه القطاع الخاص نحو الاستثمار المنتج، خاصة في القطاعات المتطورة المستقبلية، والتشجيع على ظهور جيل جديد من المقاولات. كما أنهما يكرسان الرؤية الملكية المستنيرة، على مستوى التنمية المستدامة وتعزيز الطاقات المتجددة، لاسيما في قطاع الهيدروجين الأخضر الواعد، أبى النظام العسكري الجزائري الفاسد والحاقد إلا أن يحاول من فرط غبائه وعدائه لكل ما هو مغربي، ضرب معنويات منتخب الناشئين وأعضاء الفريق التقني قبل إجراء المقابلة النهائية ضد منتخب السنيغال في ملعب نلسون مانديلا، من خلال قيام السلطات الجزائرية بتجنيد انفصاليين ومرتزقة البوليساريو لمهاجمة المنتخب المغربي ومناصرة منافسه، وذلك بهدف التغطية على النجاحات المغربية المبهرة ولفت أنظار الشعب الجزائري عن واقعه المتأزم، لما تشكله هذه المنجزات من مرآة تعكس حقيقة ضعف "العصابة" الحاكمة وعدم قدرتها على منافسة المغرب في مساره السياسي والاقتصادي والرياضي...

ومما يؤكد بلوغ "العصابة" حالة متقدمة من السعار وفقدانها السيطرة عليه، هو أن كبير الكابرانات والحاكم الفعلي في الجزائر "الشقي" شنقريحة، لم يكتف بتلك التصرفات الرعناء تجاه أطفال يافعين ليس لهم من ذنب سوى أنهم يحملون في قلوبهم حب وطنهم المغرب، بل سارع إلى تسخير معاونيه لعرقلة المؤتمر الصحافي لمدرب الأشبال على هامش المباراة النهائية التي انتهت بتتويج المنتخب السنيغالي باللقب، ومطالبته بإفراغ الملعب فورا قصد الإعداد للمقابلة/المهزلة المزمع تنظيمها بين كل من فريق مولودية الجزائر ومنتخب جمهورية الوهم القادم من مخيمات تندوف، وذلك يوم 20 ماي 2023 في ذات الملعب الذي احتضن الدور النهائي في بطولة كأس إفريقيا للناشئين تحت سن 17 سنة ببراقي، قصد الترويج للجمهورية التي لا وجود لها عدا في أذهان الكابرانات.

فأي نظام حكم عاقل يقبل بمشاهدة تلك الطوابير الطويلة من المواطنين أمام المتاجر وداخل الأسواق بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية دون أن يهتز ضميره ويرق قلبه، في الوقت الذي يصر فيه على تبديد عائدات الغاز والنفط على قضايا سياسية خاسرة؟ وإلا ما معنى أن يرصد الكابرانات الملايير من الدولارات ومنها مثلا ثلاثة ملايين دولار ليس للتنمية، وإنما لدعم ميليشيات البوليساريو الانفصالية والإرهابية، والتحرش بالأعمال التي يقوم بها المغرب في إفريقيا، خاصة بعد عودته لأحضان الاتحاد الإفريقي، وتدشين حضوره القوي على مختلف الأصعدة، من خلال إحداث وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية "صندوق تمويل أعمال الضغط في إفريقيا جنوب الصحراء" الذي حددت مهامه الأساسية في تمويل إقامة بعض النخب الإفريقية الحاكمة، ودفع تكاليف الرحلات أو المنح الدراسية وغيرها كثير؟

إنه لمن المؤسف أن يتنكر الكابرانات للماضي المشترك وما يجمع بين الشعبين الجزائري والمغربي من عوامل كثيرة على مستوى الأصل العرقي واللغة والدين والتقاليد والعادات، إذ بالرغم من الحدود المغلقة منذ سنة 1994، ما تزال القلوب مفتوحة وتتقاسم هموم الماضي كما تؤرقها مشاكل الحاضر المقلق. وكنا نأمل لو تتوحد الرؤية بين النظامين الجزائري والمغربي ويتم تكريس جهود الجانبين في اتجاه بناء ليس فقط مستقبل البلدين، بل المنطقة المغاربية والعربية ككل.

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

محمد أيوب

تصحيح

المقابلة ضد المنتخب الجزائري لم تكن يوم 17 ماي بل قبله،ونصف النهائي كان ضد مالي وليس ضد السينغال...راجع التواريخ والمعطيات قبل الكتابة،ولا يجب ان يكتب الكاتب باندفاعية وحماس عاطفي بل برزانة وتعقل...واذا كان حكام الجزائر جعلوا من عدائهم لبلدنا سياسة ثابتة،فان بالجزائر عقلاء استمعوا لكثير منهم وهم يعلمون تأييدهم وتشجيعهم لاشبالنا هناك...وتبقى الرياضة رياضة:يوم لك ويوم عليك...ولا يجب تحميلها اكثر مما تحتمل بحجة مواقف الكلمة الحاكمة هناك...فما يجمعنا بالشعب الجزائري الشقيق كثير،ولا يجب،بل لا يمكن حجبه او تجاوزه بفعل مواقف حكامه..

2023/05/22 - 11:20
2

ادريس

تبرهيش الجزائر

شنقريحة لا زال يعيش قساوة السجن و عقدته خلال انهزامهم في حرب الرمال ولا يصدق نفسه الا في الصباح انه رئيسا للجزائر لأنه يبيت في كوابيس حروب الستينات ولا يستطيع فعل شيء لأن المغرب تضاعفت قوته العسكرية ليصبح الأقوى في افريقيا وينفس عن ذلك بتفاهات عدائية صبيانية يراها انتصارا ههههههههه

2023/05/22 - 11:26
3

Oujdi

Libre 1962@.com

Il faut ignorer l'ignorance sombrer dans la haine et la trahison les sous hommes Harkis làches resteront des traîtres vendus pour toujours c'est ainsi la vie des làches sous hommes Harkis vauriens

2023/05/22 - 12:30
4

من وهران

ايها الجزائريون

ايها الجزاذريون لقد حان قطع هاذا الفيروس الحاكم في بلدنا والى الابد... ارحل يا تبون... ارحل يا شنگريحة... تحيا الجزاير حرة مستقلة وبحكم مدني....

2023/05/22 - 01:27
5

بدون

الهم اجمع شمل المسلمين

اتمنى من الله العزيز القدير أن يجمع شمل الأمة الإسلامية في شمال افريقيا و جميع أنحاء العالم.اللهم اهدنا و انصرنا على القوم الكافرين. واطلب الهداية من الله لصحافة المغارب و الجزائريين.

2023/05/22 - 02:33
6

امير

امير

ما يبحث عنه الكابرانات المفلسين الذين افلسوا بلدا كاملا خدمة الاستعمار الفرنسي هو جرنا إلى مربع البؤس والتراهات لالهائنا بعد ان تيقنوا من الهواء شعبهم. وكان تسلم الخوذة الإستعمارية اعلانا نهائيا عن الرأس النهائي على الشعب،هكذا وادوات من منسوب الاكاذيب والاساطير والبهتان اكثر من اي وقت مضى ويبحثون عن جرنا الى مستنقعهم الآسن العفن، فلا اهتموا يا ابناء وطني ،اتروكوهم ينتخرون.

2023/05/22 - 02:52
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة