أخبارنا المغربية
في رحلة ربطت مخيمات اللاجئين الصحراويين بمدينة العيون عبر برنامج الزيارات المتبادلة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة قرر عدد من أفراد عائلة صحراوية التخلي نهائيا عن العودة إلى المخيمات والتشبث بالبقاء في المغرب.
العائلة الصحراوية هي عائلة أهل ديحان التي تنتمي لقبيلة الشرفاء الركيبات لبيهات، وهي العائلة الذائعة الصيت بين أبناء الصحراء كافة سواء داخل مخيمات تندوف أو بالأقاليم الصحراوية، ومعروف عن أبنائها الزهد والورع وتحصيل العلم وبينهم أولياء الله صالحين.
يذكر أن عائلة أهل ديحان قررت البقاء بأرض الوطن بناء على ما وقفت عليه من استغلال وتهميش وتعذيب في السجون عانت منه كباقي أفراد القبيلة من طرف قيادة البوليساريو التي أحكمت السيطرة على المخيمات.
وأوضح أفراد عائلة أهل ديحان أن قرارهم البقاء في الأقاليم الصحراوية، جاء بعد عدة مشاورات مع أبناء العائلة المتواجدين بمدينة العيون الذين لعبوا دورا كبيرا في تسهيل وإقناع العائلة بالبقاء، وقد خصص أقارب وأبناء عمومة العائلة استقبالا متميزا لها حظره عدد كبير من الفعاليات الصحراويات بالمدينة.
منتدى فورساتين forsatin.org
ولد المختار
بقيت للنضال
من قال لكم أنها ضربة قاضية ، ربما فضلت النضال من الداخل كما فعل شباب إكديم ، ألم يكن كله ممن فضل البقاء بعد كل زيارة . القضية الصراوية قضية تصفية إستعمار ، ولابد من تصفية هذا الإستعمار ، لقد تخلى المغرب عن الصحراويين سنة 1956 حين فاوض من أجل إستقلال الشمال . ستنتهي قضية الصحراء الى الإستفتاء ثم الإستقلال