أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أشادت الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بـ"ثقة الملك في دور الشباب وقدراتهم ودورهم الحيوي في بناء مستقبل المغرب، الأمر الذي يساهم في تشجيعهم على تحمل المسؤولية، ويعزز تفانيهم في العمل من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم للوطن.
كما نوهت الفدرالية عينها، وفق بلاغ لها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، بـ"السياسات الحكومية الموجهة لفائدة الشباب، وعلى رأسها اعتزام الحكومة إحداث "بطاقة الشباب"، من أجل تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد ممكن من المزايا والخدمات".
الفدرالية المذكورة نوهت، كذلك، بـ"الدعم الملكي المتواصل للرياضة المغربية"، مشيدة بـ"الإشراف الملكي على تقديم ملف ترشيح مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم".
وزاد البيان أن هذا الترشح الثلاثي سـ"يحمل من دون شك عنوانا للربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي".
الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أشادت بـ"روح التفاؤل والواقعية في الخطاب الملكي، وبدعوة جلالته لإشاعة مناخ الثقة، بعد الظرفية الصعبة التي عرفتها بلادنا نتيجة تداعيات الأزمة العالمية وتوالي سنوات الجفاف، من أجل استثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني".
هذا ودعا البلاغ ذاته جميع المكونات السياسية في هذا السياق إلى "استلهام التوجيهات الملكية، من أجل الترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة".
كما سجلت، باعتزاز كبير، "الحرص الملكي على استكمال ورش الحماية الاجتماعية، بالشروع نهاية هذا العام في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة، بعد نجاح الحكومة في تعميم التغطية الصحية لفائدة جميع المغاربة في الآجال المحددة لذلك.
ولم تفوت الفدرالية الفرصة دون تثمن "الدعوة الملكية لمواصلة تعزيز المسار التنموي بباقي القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل والسكن ، الأمر الذي يساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية ووضعها على سكتها الصحيحة".
التنويه شمل، كذلك، "رؤية جلالته المتبصرة للمستقبل، وحرصه الدؤوب على تعزيز ريادة المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر، وكذا التفاعل السريع والجدي للحكومة في إعداد مشروع "عرض المغرب" الرائد والطموح".
كما أشاد البلاغ بـ"الرؤية الملكية المتبصرة في تدبير ملف الوحدة الترابية، وهو ما توج بالاعترافات المتوالية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي".
الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أشادت أيضا بـ"المواقف الثابتة لبلادنا تحت توجيهات جلالته تجاه القضية الفلسطينية، للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي المحصلة؛ أبدت الفدرالية السالف ذكرها في ختام بلاها "تمسكها بالقيم الدينية والوطنية، المتمثلة في شعار الله الوطن الملك، والوحدة الوطنية والترابية للبلاد، وصيانة الروابط الاجتماعية والعائلية ومواصلة المسار التنموي.