بالصور.. "لمكيمل" تثور بسبب واقعة "الجديدة" وتطالب بـ"خصي" مرتكبي الجرائم الجنسية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يواصل حادث الاعتداء الجنسي الذي تعرض له أطفال بالجديدة، على يد رئيس جمعية رياضية، إثارة كثير من الجدل، وسط مطالب بضرورة تشديد العقوبات على الجاني، حتى يكون عبرة لم لا يعتبر، سيما عقب قفزه على اختصاص يؤطره القانون المغربي.

وارتباطا بالموضوع، تفاعلت الفنانة المغربية "مونية لمكيمل" بحرقة مع هذا الحادث المفجع، حيث نشرت "ستوريات" عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، دعت من خلالها إلى ضرورة تشديد العقوبة على الجناة الذين لم يسلم الأطفال والنساء بل وحتى العجائز من نزواتهم الجنسية.

وجاء في إحدى منشورات "لمكيمل": "السجن المشدد والإخصاء للوحوش الآدمية، مغتصبي العجائز والأطفال والنساء"، قبل أن تتابع قائلة: "الآن، صار حتى الذكور عرضة لذلك"، في إشارة إلى واقعة الجديدة.

كما نشرت "لمكيمل" ستوري آخر، تحدثت من خلاله بإسهاب شديد، عن تجربتها السابقة في مجال التخييم، والشروط الصارمة التي كانت تطبع مراحل اختيار المؤطرين (الصورة)، قبل أن توجه تحذيرا هاما للأباء، حيث قالت في هذا الصدد: "ملي كنسيفط ولادي لشي مخيم، أول ما كنسول عليه، هما الأطر التربوية، قبل من البرنامج التربوي وقبل من الإقامة وقبل من كلشي".

وعلاقة بالموضوع، كان "محمد كليوين"، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، قد نفى عبر حديث خص به موقع"أخبارنا"، كل المغالطات التي أساءت لمؤسسة التخييم، والتي تطعن في المخيمات التربوية وأدوارها وأهدافها والمجهودات التي تلعبها كافة الأطراف المتدخلة، من مؤسسات حكومية وهيئات أمنية وسلطات محلية وجمعيات تربوية، مؤكدا أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للتخييم عمد إلى تشكيل لجنة للبحث والتقصي، كما عقد اجتماعا استثنائيا في الموضوع. 

كما أكد ذات المتحدث أن واقعة "الجديدة"، لا صلة لها لا من قريب أو بعيد بمؤسسة "التخييم" التي يؤطرها مرسوم وزاري يحمل رقم 2.21.186 خاص بتنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب، ولا بالعرض الوطني للتخييم الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ولا بمخيمات القطاع الخاص.

وشدد "كليوين" على أن الأمر يتعلق برحلة إلى شاطئ الواليدية التابع لإقليم الجديدة (من 1 الى 10 غشت)، وفق ما أعلن عنه المعني (الجاني) عبر صفحة جمعيته على الفيسبوك، والتي شارك فيها 19 طفلا، مشيرا إلى أن الموقوف، اكترى لهم شقة بمدينة الجديدة.. عكس مراكز التخييم التي تسهر على تقديم الخدمات المتعلقة بالاستقبال و الايواء والاطعام والتأطير التربوي، وتأمين العلاجات الطبية الأولية والتنشيط التربوي والثقافي والترفيهي والأنشطة البدنية.

كما أكد المتحدث ذاته، أن رئيس المخيم والأطر التربوية، لابد أن تتوفر فيهم جملة من الشروط، ضمنها، تمتعهم بحقوقهم المدنية والسياسية وألا يكون قد صدر في حقهم مقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به من أجل ارتكاب جناية أيا كانت طبيعتها أو جنحة تتعلق بالأخلاق العامة أو ضد الأحداث، وأن يثبتوا أهليتهم البدنية لمزاولة مهام التأطير التربوي، مع ضرورة أن يكونوا حاصلين على شهادة الأهلية البيداغوجية، التي تمنح من طرف الوزير المكلف بالشباب للأشخاص الذين استفادوا من دورات تكوينية تنظمها السلطة الحكومية المكلفة بالشباب يقول المتحدث... وهو الأمر الذي أكدته الفنانة "مونية لمكميل" عبر إحدى منشوراتها (الصورة).