من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

القانون الجزائري يضع "الكابرانات" في ورطة بسبب "فاجعة السعيدية"!

القانون الجزائري يضع "الكابرانات" في ورطة بسبب "فاجعة السعيدية"!

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

ما تزال قضية مقتل مواطنين مغربيين عُزّل برصاص خفر سواحل الجزائر تُفرز مزيدا من التطورات والتفاعلات، وسط تنديد واسع بهذا الفعل الجرمي، الذي يخالف كل المواثيق الدولية ويعاكس الأعراف والتقاليد المعمول والموصى بها، ويؤكد مجددا وحشية ودموية نظام الكابرانات. 

وللاستدلال على هذا الوضع؛ اطلع موقع "أخبارنا" على المادة 36 من العدد الـ36 من الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية لسنة 2008، فلم يجد ما ينص على قتل الأجانب مهما كان المبرر أو المسوغ.

وجاء في المادة الـ36 أنه "يمكن طرد الأجنبي، الذي يدخل إلى الجزائر بصفة غير شرعية، أو يقيم بطريقة غير قانونية على الإقليم الجزائري، إلى الحدود بقرار صادر عن الوالي المختص إقليميا، إلا في حالة تسوية وضعيته الإدارية".

كما جاء في المادة 37 كذلك أنه "يمكن أن تحدث عن طريق التنظيم مراكز انتظار، تخصص لإيواء الرعايا الأجانب الموجودين في وضعية قانونية، في انتظار طردهم إلى الحدود أو تحويلهم إلى بلدهم الأصل".

وزادت المادة نفسها أنه "يمكن أن يوضع الأجانب في هذه المراكز بناء على قرار الوالي المختص إقليميا، لمدة أقصاها 30 يوما قابلة للتجديد، في انتظار استيفاء إجراءات طرده إلى الحدود أو ترحيله إلى بلده الأصل".

وبعد الاطلاع على مضامين هذه المواد؛ اتضح، بما لا يدع مجالا للشك، أنه ليس هناك ما ينص على قتل الأجانب مهما كانت الأسباب، ليظل السؤال مطروحا عن أسباب هذا الفعل الجرمي لنظام الكابرانات، الذي أغضب المغاربة؛ إذ أدانوا هذا السلوك اللاإنساني الذي يضرب الجوار وما يفرضه من احترام، متبادل عرض الحائط.

تجدر الإشارة إلى أن 4 مواطنين مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية تاهوا في البحر ضواحي السعيدية، ليجدوا أنفسهم داخل المياه الإقليمية للجزائر، ليطلق خفر سواحل "الجارة الشرقية" النار عليهم دون أن يرف لهم جفن؛ ما أفضى إلى مقتل اثنين منهم بدم بارد.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

عبدو كندا

النص مخالف للقوانين!!

اولا تعازينا لاهل الضحايا: خلال النص يتضح للكاتب او الناقل حرفيا لهذه القوانين انها بعيدة كل البعد عن الحادث فهل هو مجرد تمويه او خلط الأوراق لان حالة الضحايا تختلف عن هذه النصوص : فرق بين الهجرة السرية وتجارة الممنوعات و…فعلا هناك جريمة بجميع فصولها ….

2023/09/04 - 04:46
2

Hassan

انتقام من طفل جزائري في فرنسا

التفسير الوحيد هو معرفة مسبقة بهؤلاء بالشهيدين وقتلهم بدماء باردة قنصا اتقاما للطفل الجزائري المقتول في فرنسا من طرف الشرطة، الحادث واضح للأسف بخبثها قتلتهم في الحدود البحرية ، الان الكرة عند القضاء الفرنسي

2023/09/04 - 05:04
3

Saida

[email protected]

Il faut apliquer la loi pour obtener les drois comples des jeunes

2023/09/04 - 05:11
4

امير

امير

القانون والنظمات الدولية لاتسمح لاي دولة بين مواد تدعوا الى القتل،بمعنى ان الكابرانات القتالون لولى المنتظم الدولي لوضعوا مواد قتل في قانونهم،هذا حتى لايفهم ا جاء في المقال على ان الجزائر الارهابي تحترم قانونها الذي لايسمن ولايعني من جوع. لكن الإشارة إلى ذلك مفيد لمحاسبة المجرمين دوليا

2023/09/05 - 12:55
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات