رغم الأمطار.. اندلاع حريق مهول أتى على مساحات واسعة من غابة منطقة الزرقاء ضواحي تطوان

صدق أو لاتصدق.. الموز "البنان" يباع ب6 دراهم بميدلت

كدش تنظم مسيرة احتجاجية بالبيضاء ضد قانون الإضراب ودمج CNOPS في CNSS

تطبيقات النقل تهدد مصدر عيشهم.. سائقو سيارات الأجرة بطنجة يناشدون السلطات لإنقاذ القطاع

مدرب صن داونز كاردوسو يبرر الهزيمة أمام الرجاء

ويليامز حارس صن داونز يتفاعل مع الهزيمة أمام الرجاء

رسول الله يُوصينا بـ4 عادات عند الجلوس في الطرقات

رسول الله يوصينا بكفّ الأذى عن المارّة بجميع أنواعه
رسول الله يوصينا بكفّ الأذى عن المارّة بجميع أنواعه

عبد الله حسين

مَن منّا لا يجلس في الطرقات؟ هناك مّن يجلس في الطريق وعينه على المارّة يتفحّصهم، وهناك مَن يجلس بالشرفات وعلى المقاهي ليدقّق ويتفحّص في أجسام النساء المارّات بالطريق، وهناك مَن يقطع الطريق ويُعطّل مصالح الناس من أجل مطلب من المطالب، وإذا تحدّثنا عن وقوف الشباب في الطرقات فحدّث ولا حرج فهناك مَن يصيح في الطريق بصوت عالٍ ليلا ونهارا، وهناك مَن يُطلق للسانه العنان فيسبّ هذا ويشتم هذا ويلعن هذا بأقظع الشتائم ويُراقب المارّة ويتكلّم عليهم ويُضايقهم ويلمزهم ويُؤذيهم بكل قبيح، وهناك مَن يتبوّل في الطريق.... والأمثلة كثيرة في عصرنا هذا.

ولذا أردنا اليوم أن نوضّح ونبيّن حق الطريق علينا، وهو ما جاء في حديث الرسول الأكرم؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجْلِسَ؛ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ". (أخرجه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري في صحيحهما).

ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف عن الجلوس في الطرقات، وبعد أن نهانا عن ذلك أعطانا بعض الرخص والشروط إذا كان الجلوس لأسباب اضطرارية؛ حيث قال: "قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا"؛ أي نحن نضطرّ أحيانا للجلوس للعمل أو لقضاء الحاجات أو للشراء أو البيع؛ فردّ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: "فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجْلِسَ؛ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ...."؛ أي إذا كان لكم حاجة وجلستم في الطرقات لأسباب اضطرارية؛ فأعطوا الطريق حقّه؛ وشروط الجلوس في الطرقات لأسباب اضطرارية -كما وضّحها رسول الله في الحديث- هي:

1- غضّ البصر وكفّه عن النظر إلى المحرمات بجميع أنواعها؛ كالنظر إلى النساء الأجنبيات، والنظر إلى عورات المسلمين، أو محاولة الاطّلاع على ما يحملونه معهم مما لا يُحبّون أن يطلع عليه أحد؛ يقول الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِ‌هِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُ‌وجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ‌ بِمَا يَصْنَعُونَ}؛ فالطريق معرّض لمرور النساء اللاتي يقضين حوائجهن، وغضّ البصر عن المحرمات من الواجبات التي يجب التقيّد بها في كل الأحوال والظروف.

2- "كفّ الأذى عن المارّة بجميع أنواعه"، كبيرا أو صغيرا مثل الاعتداء بالكلام السيئ؛ كالسباب والشتائم والغيبة والاستهزاء والسخرية، وكذا النظر في بيوت الآخرين دون إذنهم، ويدخل في الإيذاء أيضا لعب الكرة بالأفنية أمام البيوت؛ فهي مصدر إيذاء لأهلها، وكذلك رفع الصوت أثناء التحدّث وتشغيل أصوات من شأنها أن تؤرق راحة مَن في البيوت... وغير ذلك.

3- "ردّ السلام"، هذا حقّ من حقوق الطريق؛ فإن الجالس على الطريق يمرّ عليه الناس فيلقون عليه السلام؛ فمن الواجب رد السلام على مَن سلّم عليه بأن يقول: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"؛ لأن الله سبحانه يقول في كتابه: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}، ومن المعلوم أن الابتداء بالسلام سُنّة يُؤجر فاعلها، والسلام تحية المسلمين؛ فهو دعاء بالسلامة والرحمة والبركة، ومن ضمن الآداب التي يمكن مراعاتها أيضا: حُسن الكلام وتشميت العاطس وإغاثة الملهوف وإعانة العاجز وهداية الحيران وإرشاد السبيل وردّ ظلم الظالم.

4- والحق الرابع المذكور في الحديث هو "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"؛ حيث إن الطريق ونحوه مظنّة وجود المنكرات فيه؛ فعلى المؤمن أن يُجاهد نفسه على ذلك ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويستعمل الرفق ما أمكنه؛ فإن ذلك أدعى للقبول يقول الله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}.

فينبغي على المؤمن أن يكون ورعا حريصا على أن لا يلقى الله وقد آذى مسلما وعرّض نفسه للخطر وأذهب حسناته؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هَلْ تَدْرُونَ مَنْ ‏الْمُفْلِسُ؟ قَالُوا‏: الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ. قَالَ‏: ‏إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، فَيُقْعَدُ، فَيَقْتَصُّ ‏‏هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ؛ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ".


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

fax

s'assoir au café

c'est terrible cette habitude de voir des hommes assis à la térasse des cafés et regarder ceux qui passent ...ils posent un café devant eux ,souvent ils sont fumeurs ,scrutent les passants : leur façon de marcher,leurs habits,leur tête ,ils sont comme ci comme ça ,qu'est ce qu'ils vont faire tourner à gauche à droite ,qu'est ce qu'ils ont à la main,sont-ils passé ou repassent-ils ?vont-ils vite ou doucement? au fait comme si la rue était une télé géante en couleur grandeur nature et gratuite ,et elle ne tombe jamais en panne .... il y a des têtes qui ne bougent pas ,des corps inertes où seuls les yeux bougent dans tout les sens : Tbar9i9....le cerveau ne gère que ça vous vous doutez que nous restons en retard par rapport à l'Europe .Ici vous ne voyez personne inoccupé ,sauf s'il est malade.Chacun va pour faire quelque chose et s'il boit un verre ,il est avec un ou des mais et ils discute un moment sans s'occuper de ceux qui passent .Si tu fais ça ici ,tu passeras pour quelqu'un qui a des problèmes .Sommes-nous tous comme ça ?llah ya3fou

2013/03/07 - 12:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات