أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أيام قليلة عقب زلزال الحوز المدمر، الذي خلف حالة من القلق والتوتر لدى بعض السياح الأجانب الوافدين على عاصمة النخيل من عدد من الدول الأوروبية، استعادت مدينة مراكش عافيتها السياحية، سيما بعد أن تلقى زوارها إشارات إيجابية تؤكد أن هذه القبلة العالمية باتت في منأى عن الأخطار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وارتباطا بالموضوع، استغلت بعض القنوات الفرنسية فاجعة الزلزال من أجل بعث رسائل مخيفة بهدف ضرب السياحة في مراكش، من خلال نسج أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، غير أن سعيها خاب بسرعة البرق، بعد أن تبين للمعنيين بها أن ما تم الترويج له من قبل إعلام "ماكرون" مجرد كذب وافتراء ليس إلا.
في ذات السياق، لعبت وسائل الإعلام المغربية بمعية مواقع التواصل الاجتماعي، دورا كبيرا في فضح كل مؤامرات الإعلام الفرنسي "الموجهة" التي كانت تسعى إلى تكبيد المغرب خسائر مادية كبيرة عبر استهداف مدينة "مراكش"، التي تعتبر قلبها النابض سياحيا، حيث تم نشر مئات الصور والفيديوهات والرسائل التي تؤكد عودة الحياة إلى عاصمة النخيل.
مصادر من عين المكان، أكدت أن ساحة جامع لفنا والمدينة العتيقة، شهدت خلال الساعات الأخيرة، توافد أعداد مهمة من السياح، في وقت أشارت تقارير أن عدد الحجوزات لم يتأثر بفاجعة الزلزال، باستثناء اليومين الأولين عقب الحادث، نفس الشيء بالنسبة للرحلات الجوية التي حافظت بدورها على وتيرتها الاعتيادية، الأمر الذي يؤشر لعودة الحياة إلى عاصمة النخيل، قبلة السياح المفضلة، بمن فيهم أشهر الشخصيات العالمية.