الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

تحديد النسل والطلاق السريع..هل ستأتي الرجة المبعثرة للأوراق!

تحديد النسل والطلاق السريع..هل ستأتي الرجة المبعثرة للأوراق!

منير الحردول

أمام ارتفاع حالات طلاق الزواج الحديث، وفي ظل الكلام عن خروج مدونات وتشريعات جديدة للأسرة في العالم العربي، قوانين يتوخى منها الاستجابة للمتغيرات الجارفة التي فرضتها عولمة تلاقح وتدافع الثقافات..ماذا لو نطقت الجرأة قليلا! وتخلص العقل من جمود بعض الأفكار المبهمة، وتم إقرار قانون تحديد النسل أو إجبار الزوجين على عدم الإنجاب لمدة سنتين على الأقل.. إلى حين ثبوت تفاهم ورغبة في استمرارية الزواج..فذلك ربما سيقي المجتمع ككل من عاهات وآهات لا حصر لها..في المجال المتعلق بتشريد الأطفال وتحميلهم معاناة، هم براء منها..فيا عقل تعقل، ولا ترفض أفكارا قد تخفف من ازمة طغيان الاندفاع وعدم تقبل قبول وتقبل النصائح المتعددة الأبعاد!!

هذا من زاوية، أما الأبعاد المتشعبة التي أمست تنخر ثقافة المجتمعات العربية على الخصوص، بل وحشرته في زاوية ضيقة لا تعترف إلا بالمال والرأسمال المادي ونوعية المناصب وكفى، في ظل واقع لا يعترف إلا بقوة الانبهار والعلاقات وهكذا دواليك، فالأمر أضحى يتجه للخطورة رويدا رويدا، فلا يعقل وفي ظل تطور كبير شهدته الأنظمة الاجتماعية العالمية أن تبقى المرأة كالجوارب يتم استبدالها كما يشاء أهل ثقافة حلال علينا حرام عليكم..فالمرأة وعقدة المرأة عند بعض العقليات الذكورية زاغت عن العقل النظيف، بل وأمست تنظر للمرأة كحسد مباح لكل شيء، وهذا لا ينفي مسؤولية مجتمع نون النسوة كذلك، حول هاته التمثلات، والتي لخصت كل شيء في جسد ونوعية الميولات وتقاسيم الجمال وهكذا مما تتصف به أنوثة المرأة العربية على الخصوص.

ولعل واقع الحال المر، واهتزاز القيم المبنية على الطبيعة المتأصلة للبشرية، وانحراف التيار البشري عن العادة، وبداية ظهور تجارب الإنجاب بدون تزواج، والتزاوج بالحيوانات وبنفس الجنس، مع انتشار وسائل جنسية حديثة، كالدمى وغيرها، لإشباع الرغبات الغريزية والأهواء البهيمية!! ما هي إلا بداية لواقع مخيف ينتظر أسر الأستقرار..أسر ستجد نفسها في وسط اسمه في أي اتجاه نريد أن تتجه تربية ومصير البنات والبنين!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات