أخبارنا المغربية
تستضيف مدينة مراكش، من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري، الاجتماع العالمي ال16 لمنتدى الأسواق الناشئة، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وأفاد بلاغ مشترك لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ومنتدى الأسواق الناشئة بأن تحسين الحكامة في اقتصادات الأسواق الناشئة، ومعالجة تحديات تغير المناخ، وتأثير التشتت العالمي، من القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في هذا الاجتماع الذي يشارك المركز في تنظيمه.
وأبرز البلاغ أنه من المتوقع أن يحضر الاجتماع، الأول من نوعه الذي يعقد في القارة الإفريقية، صناع السياسات ومحافظو البنوك المركزية ورؤساء المنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص للمشاركة في مناقشات مفتوحة وحيوية حول معالجة التحديات المتعددة التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة.
ونقل المصدر ذاته عن هاريندر كوهلي، الرئيس التنفيذي لمنتدى الأسواق الناشئة قوله إن "من شأن شكل الاجتماع أن يسمح بإجراء مناقشات هامة وصريحة حول قضايا تهم قطاعات عدة، وكذا التصدي للتحديات والفرص واقتراح نهج يركز على الحلول للتنمية المستقبلية لاقتصادات الأسواق الناشئة".
ووفقا لكريم العيناوي، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، فإن "اللقاءات السنوية العالمية تأتي في الوقت المناسب، حيث تقود الأسواق الناشئة مبادرات لإصلاح بنية تمويل التنمية العالمية بينما تشتد فيها حدة التعرض للصدمات العالمية".
وأشار المركز إلى أن من بين القضايا الهامة التي سيتم تسليط الضوء عليها كيفية تغلب الأسواق الصاعدة على التحدي المتمثل في تمويل انتقالها إلى صافي الانبعاثات الصفري وتأثير عدم المساواة على التنمية الاجتماعية في إفريقيا، مضيفا أن المنتدى سيشهد إصدار تقرير من قبل فريق الخبراء المستقل التابع لمجموعة العشرين المعني بتعزيز بنوك التنمية متعددة الأطراف.
وأضاف أن اللقاء سيكون فرصة لإصدار أحدث منشور للمنتدى بعنوان "رحلة من هنا إلى الدنمارك"، الذي يعد محصلة استكشاف لأفضل نموذج للحكامة للجميع.
ونقل عن كوهلي قوله إن ذلك "يتوقف بدوره على مؤسسة قوية وشاملة سواء للقطاع المنظم أو غير المنظم من الاقتصاد"، مبرزا أن الإصدار حدد 10 اتجاهات كبرى ستلعب دورا مهما في إيجاد طلب على الحكامة الرشيدة.