أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مع إعلان الـ"فيفا" منح المغرب إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال شرف تنظيم نسخة 2030 من كأس العالم، طرح عدد من المهتمين أكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص مدى استعداد المملكة للتواصل مع كل الجنسيات التي ستحل ببلادنا لمتابعة مقابلات المونديال، حيث الضرورة تدعو إلى ضبط اللغة الإنجليزية الأكثر انتشارا وتداولا عبر العالم.
وارتباطا بالموضوع، يرى ذات المهتمين أن الظرفية التي تمر منها المملكة استعدادا للمونديال، تفرض اعتماد سياسة موازية، تفرض تهييء كل الظروف المواتية من أجل استقبال ضيوف المغرب خلال هذا المحفل الكروي العالمي، لعل أبرزها "لغة التواصل" مع الأجانب، وهنا الحديث عن اللغة الانجليزية الأكثر تداولا بين شعوب العالم، مشيرين إلى أن تسريعة وثيرة اعتماد اللغة الإنجليزية في جميع المناهج الدراسية بجميع المستويات، صارت ضرورة ملحة.
كما يرى ذات المهتمين أن أكبر حاجز وعائق يواجه المغرب قبل هذا العرس الكروي العالمي، هي لغة التواصل، في إشارة إلى أن اللغة الفرنسية هي السائدة في المغرب منذ فجر الاستقلال، وبالتالي وجب التفكير في آلية جديدة لتعزيز مكانة اللغة الانجليزية بين شرائح المجتمع المغربي قبل هذا الاستحقاق العالمي.
ويشدد ذات المهتمين على أن ضبط لغة التواصل (الإنجليزية) العالمية، قرار يعني جميع المتدخلين في قطاع كرة القدم، من فنادق و قطارات وحافلات ومحلات تجارية ومطاعم… وبالتالي وجب التفكير بشكل جاد وسريع في كيفية تكوين وتهييء جيل قادر على التواصل مع ضيوف المغرب الذين سيتوافدون عليه من مختلف أنحاء العالم.
في ذات السياق، أكد الأستاذ "جاد بنزعري"، مدير المعهد الأمريكي بتمارة، في حديث خص به موقع "أخبارنا"، أن الإقبال على تعلم اللغة الانجليزية، بات في تزايد لافت خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن معهده بات يستقبل بشكل يومي أعدادا مهمة من الراغبين في تعلم هذه اللغة الأكثر تداولا في العالم، يمثلون شرائح وفئات عمرية مختلفة.
كما أوضح ذات المتحدث أن إدراك الجميع لأهمية تعلم اللغة الانجليزية، بسبب آفاقها الواسعة، شكل نقطة تحول في المغرب، مشيرا إلى أن شرائح مهمة من المغاربة، باتت واعية بأهمية تعلم هذه اللغة، بدليل تزايد عدد المهتمين بها، مباشرة بعد إعلان منح المغرب شرف تنظيم مونديال 2030، قبل أن يؤكد أن ضبط اللغة الانجليزية سيكون محددا ومعيارا أساسيا عند التوظيف في جميع القطاعات ذات الارتباط بحدث تنظيم كأس العالم.
مغربي
عجيب
فعلا اللغة الفرنسية إرث ثقيل و حجر عثرة في سبيل تقدم المغرب و التواصل مع العالم. سبع سنين كافية لمسؤولينا لإتخاد القرار الصعب و طلاق لغة موليير لصالح لغة شكسبير و بالطبع اللغة العربية لفدغة القرٱن و لغة 300 مليون عربي. يجب الإسراع في تلقين المواطنين اللغة الإنجليزية و بالمجان فتكون ربحنا تحديين إثنين تحدي تنظيم نهائيات كأس العالم و التخلص نهائيا من لغة المستعمر الفرنسي.