أخبارنا المغربية
إنّ التوعية حول سرطان الثدي مهمّة لا فقط خلال شهر أكتوبر الوردي، بل أيضاً في كل الأوقات لتتمكني من إجراء الفحوصات الطبية الضرورية والصورة الشعاعية عندما تلاحظين علامات غير إعتياديّة في هذه المنطقة من الجسم.
أصبحت نسبة الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة حول العالم، وذلك مع التطوّر الطبي الذي تمّ تحقيقه على مدى السنوات.
ولكن هناك الكثير من الخرافات أيضاً حول هذا المرض والتي عليكِ معرفتها، لأنّه للأسف نسبة كبيرة من الأشخاص يؤمنون بها.
خرافات حول سرطان الثدي
حمّالات الصدر تُسبّب سرطان الثدي:
إنّ حمّالة الصدر ليست من العوامل التي تُؤدي للإصابة بسرطان الثدي، وهذه خرافة لأنّه لا وجود لدليلٍ علمي حول هذا الأمر. على الرغم من أنّه أُشير في وقتٍ ما أنّ حمّالات الصدر ذات الحلقات السلكية مضرّة لأنّها تحدّ من تدفق الدم كما أنّها تحد من تدفق السائل الليمفاوي نحو الثديين، إلّا أنّ بعض الدراسات نفت تلك الأمور.
سرطان الثدي وراثي دائماً:
فقط 5% من المصابات بسرطان الثدي يكون سبب إصابتهنّ العامل الوراثي، أيّ وجود أحد الأشخاص من أفراد الأسرة أُصيب بهذا المرض.
لذا هناك نسبة كبيرة من المصابات بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض ويختلف سبب الإصابة الرئيسي من حالة الى أخرى.
الوزن المثالي والحياة الصحية تحمي من الإصابة:
لا شكّ أنّ التمتّع بحياةٍ صحي مع نظام غذائي سليم ووزن مثالي من أهم الأمور التي يجب السعي إليها، ولكن هذا لا يمنع الإصابة بسرطان الثدي.
لذا يجب التأكد دائماً من صحة الثدي وعدم إصابته بتغيرات قد تحدث فجأة أو بالمنطقة المحيطة بالثديين.
مزيل العرق وسرطان الثدي:
يوجد في مزيلات العرق كمية كبيرة من المواد الكيميائية بينها الألومينيوم، وبطبيعة الحال سيمتصها الجلد. وبالرغم من أنّ العلاقة بين مزيل العرق وسرطان الثدي لا زالت تحت الدراسة، ولكن لا يُعتقد أنّه من العوامل التي تؤدي للإصابة بالمرض.
علاج جميع أنواع سرطان الثدي بنفس الطريقة:
خرافة حول علاج سرطان الثدي، فكما أنّ الأسباب تختلف من حالةٍ الى أخرى كذلك الأمر بالنسبة الى العلاج.
فعند الكشف عن الإصابة يُحدّد الطبيب خطة العلاج، وهناك الكثير من العوامل التي يتمّ الإرتكاز عليها.