رئيس الحكومة يستعرض مظاهر صمود المغرب في وجه التقلبات الظرفية

مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

تخاريف الحقوق

تخاريف الحقوق

الحسن بنونة

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاه والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين.

كتائب القسام بينت للعالم شرقه و غربه و شماله و جنوبه أن الحكاية التي يتباها بها الغرب عن حقوق الإنسان والحريات و نبذ الظلم و حق الطفل وحق العيش الكريم ، إضافة عن أخلاقيات و قوانين الحرب ، مجرد أوهام و تخاريف و شعارات على الأوراق فقط يدلي بها السياسيون و لا يعملون بها ، و لا يعمل بها من شرعها وحدد أخلاقيتها و لا من يحميها _ الأمم المتخاذلة _ .

طوفان الأقصى كشف عن همجية العدو الإسرائيلي في الحرب على غزة و الاعتقالات في الضفة و عن من يسانده كان من بني الجلد _العرب_ الذين يرون في حماس تهديدا لأنظمتهم المتسلطة. -و هذا وهم فقط -.

أو مِن مَن يزودونه بالسلاح و المال و حق النقض لتصفية شعب صاحب الأرض و الحق ، و بحجة - لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها- ، وكأن القسام هم من يمتلكون الطائرات و الدبابات و البوارج البحرية و أن الفلسطينيين هم المستعمرون و ليس أصحاب الأرض و الحق _ماما أمريكا طبعا و ذيلها بريطانيا _. و بعض دول أوروپا .

القسام و كل المقاومة بيّنوا أن من يتسم بالأخلاق و حسن معاملة الأسير و الالتزام بقوانين الحرب هم المقاومة الإسلامية و ليس العدو الذي لا يميز بين المحارب و المدني و لا يعامل الأطفال بالعطف أو الرحمة ، فصُور إطلاق سراح المحتجزين من الجهتين بينت مَن هم الإرهابيون و من هم المسالمون .

و مِن خلال المواقع الاجتماعية و الأخبار التي تُبث على القنوات المحايدة تبين لشعوب العالم من الظالم و من المظلوم ، و من الإرهابي و من المسالم المطالب بحقه ، لكن للأسف الشديد الحكومات الغربية ما زالت تتعامل مع القضية بأعين عليها غشاوة و قلوب عليها أقفال .

و يوم السبت 2 دجنبر قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن : إن الولايات المتحدة لن تسمح لحركة حماس بالانتصار، وحذر إسرائيل من هزيمة إستراتيجية. 

لكن في المقابل الدول العربية و الإسلامية تقريبا غائبة عن الميدان و لا تهتم بما يجري للشعب الفلسطيني من تقتيل و تهجير و دمار ؟ أ ليست لهم مواقف قوية و شجاعة للدفاع عن الشعب الفلسطيني المسلوب من كل الحقوق ؟ وليس ما تعودنا عليه من احتجاج و تنديد و شجب .

فعليهم جميعا و بدون استثناء الضغط على مجلس الأمم المتخاذلة كي تتوقف الحرب نهائيا و أن يُفتح باب الحوار حول حل الدولتين الذي اقترحته المملكة العربية السعودية على حدود 1967 و عاصمة فلسطين القدس الشرقية ، و هذا أدنى ما يمكن القَبول به حتى يعم السلم و السلام في المنطقة . و أساليب الضغط موجودة و بكثرة لدى بعض الدول الإسلامية و العربية خاصة ونحن مقبلون على فصل شتاء بارد و الغرب يحتاج للوقود أكثر مما يحتاجه العرب في هذا البرد القارس _رحمك الله يا الملك فيصل _

ألا من البديهي أن تُضحي الدول العربية الشقيقة من أجل إخوانهم العرب الكنعانيين الفلسطينين بالتنازل عن دريهمات لأجل الدفاع عن أرواح الأطفال و الأمهات و كل المدنيين ؟

أليس من البديهي أن يستجيب حكام العرب و المسلمين النداءات التي تخرج من أفواه الاطفال و الأمهات بأصوات عالٍية مطالبين بوقف إطلاق النار و المساعدات الطبية و الغذائية التي يحتاجها الغزاويون المنعزلون عن العالم ؟

أليس صراخ امرأة واحدة بعد حبسها من الروم ،

 - وااا معتصماه -

جهز المعتصم جيشا و حارب جيشا أقوى من جيشه عُدة و عددا، فنصره الله و حرر المرأة ؟ حسب الروايات 

فهذا شعب يصرخ وليس امرأة واحدة 

فأين أنتم من المعتصم يا حكام العرب و المسلمين؟ 

لي اليقين أن 95 % من الشعوب الإسلامية و العربية متضامن و مؤيد للقضية الفلسطينية العادلة ، وحسب القوانين و الحدود و السياسات المفتعلة لتفريق الأمة ، ليس له سوى الدعاء لإخوانه بغزة و كل فلسطين بالنصر و التمكين و أن يحفظهم الله من كل مكروه .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات