أخبارنا المغربية
كشفت آخر التقارير عن عمل شركة مرسيدس الألمانية على مساعد افتراضي جديد يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي AI سيكون مُدمجًا في نظام المعلومات الترفيهي.
في تطور جديد لعالم التكنولوجيا والسيارات، تستعد مرسيدس بنز لكشف النقاب عن أحدث إصدارات نظام المعلومات الترفيهي MBUX ومنصة البرمجيات MB.OS في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES لعام 2024.
سيتاح لزوار جناح مرسيدس فرصة التعرف على المساعد الافتراضي الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي يعِد بإحداث ثورة في التفاعل بين السائق والسيارة، عبر واجهة تفاعل طبيعية تشبه التفاعل البشري.
كما تُشير التوقعات إلى أن النظام الجديد سيتضمن ميزات غير مسبوقة وشراكات جديدة في مجال الترفيه داخل السيارة، مع واجهة تفاعلية مبهرة تستخدم رسومات محرك الألعاب Unity.
ومع أنه لم يتم الكشف بعد عن شكل هذه الواجهة، إلا أن مقطع فيديو تشويقي قصير قدم لمحة عامة عن تصميم النجوم الثلاثة المميزة للعلامة التجارية.
وفي سياق متصل، يزداد بزوغ فجر المساعدين الافتراضيين في السيارات، حيث كشفت بي ام دبليو في معرض CES لهذا العام عن تجربتها الرقمية المحملة بالعواطف DEE، والتي تمثل “رفيقًا” يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحمل اسم السيارة الاختبارية i Vision Dee.
وفي مارس، تناقلت الأخبار تطلعات جنرال موتورز لاستخدام شات جي بي تي من OpenAI كمساعد افتراضي، وفي أغسطس، تحدثت الأخبار عن استخدام جنرال موتورز لأدوات جوجل مثل Dialogflow لمعالجة بعض طلبات OnStar.
كما بدأت فولفو باستخدام “شات جي بي تي” خارج السيارة، بالتعاون مع شركة ميتا في تكامل واتساب لمساعدة العملاء على التعرف على الطراز الجديد EX30؛ وهو جهد يأتي بعد عامين من قيام تويوتا بإدخال مساعد ذكاء اصطناعي يُدعى Joya في فان “سيينا” لمساعدة المالكين على التعرف على سياراتهم الجديدة.
وهناك أخبار أيضًا عن تعاون بين TomTom ومايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي.
ينظر الخبراء إلى هذه التقنيات الذكية كحل مثالي داخل السيارات، حيث يأملون أن تسهم في الإجابة على الاستفسارات وتنفيذ الأوامر بكفاءة عالية، ما يتيح للسائق التركيز على القيادة بدلًا من الشاشات.
وتؤكد مرسيدس بنز أن هذه التقنيات ستمكن السائقين قريبًا من التفاعل مع المساعد الصوتي للحصول على إجابات شاملة لأسئلتهم أثناء القيادة، دون تشتيت الانتباه عن الطريق.
ومن المقرر أن يُقدم هذا الابتكار الذكي من قلب شتوتغارت، في تسعة يناير بمدينة لاس فيغاس، عبر منصة عرض سيارة CLA الاختبارية الكهربائية، بجانب نموذج مموه للجيل الكهربائي من سيارة G-Class.