أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

شاب عشريني يحرج نظام الكابرانات وقضيته تشعل فتيل الغضب في الجزائر

شاب عشريني يحرج نظام الكابرانات وقضيته تشعل فتيل الغضب في الجزائر

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

احتلت قضية "الحراك" العشريني "مهدي رحماني"، الذي تمكن من الوصول إلى مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد اختبائه في غرفة عجلات طائرة تجارية جزائرية قادمة من وهران -احتلت- مواقع التواصل الاجتماعي بالجارة الشرقية، بعد أن أصبحت حديث القاصي والداني.

وارتباطا بالموضوع، اجمع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر أن قضية هذا الشاب، احرجت بشدة نظام الكابرانات، بل وعرت على واقع مؤلم ومرير، يضطر الآلاف من الشباب من أقرانه إلى تعريض حياتهم للخطر من أجل الإفلات من براثن الفقر والهشاشة وقلة الحيلة، رغم ما تمتلكه بلادهم من خيرات ومقدرات، كفيلة بأن تجعلهم ينعمون في الرخاء والعيش الكريم، تماما كما هو الحال بالنسبة لشعوب دول الخليج التي تتوفر على مخزون طاقي (البترول والغاز) أقل بكثير مما تتوفر عليه الجزائر.

في ذات السياق، عاب ذات النشطاء على نظام "تبون" لجوئه مرة أخرى إلى التضحية بـ"أكباش فداء" بدل البحث عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء مقامرته الشاب "الحراك" من أجل الفرار إلى فرنسا بطريقة التي كادت تكلفه حياته، في إشارة إلى سلسلة من التوقيفات التي طالت عددا كبيرا من المسؤولين العسكريين برتب مختلفة، عقب افتضاح هذه القضية في مطار أورلي الباريسي، مؤكدين أن ما حصل يستوجب بحث حلول عاجلة لإشكالية العطالة والفقر والتهميش التي تمس فئات عريضة من الشباب الجزائري التي ضاقت ذرعا بسبب ظروف العيش الصعبة.

واعتبر ذات النشطاء أن قضية الشاب "مهدي رحماني"، استطاعت مرة أخرى أن تكشف عورة نظام الكابرانات الذي لطالما اعتبر نفسه قوة ضاربة في محيطه الإقليمي والقاري، مشيرين إلى أن إمكانية اختراق المطارات أو أي مؤسسة عمومية أو عسكرية، باتت سهلة جدا، سواء تعلق الأمر بتواطؤ المسؤولين مقابل الحصول على المال، أو بسبب تقصيرهم في ضبط ومراقبة كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة بلادهم، قبل أن يؤكدوا أن نجاح "الحراك الصغير" في اختراق مطار وهران وتمكنه من الفرار إلى فرنسا دون أن ينتبه إليه أحد، يستوجب إقالة حكومة "تبون" بأكملها.

في ذات الصدد، أجمع كل النشطاء على ضرورة بعث "الحراك الشعبي"، بوصفه المخلص الوحيد من قبضة طغمة العسكر المارقة التي تتحكم في خيرات الجزائر ومقدراتها الضخمة، في مقابل تجويع ملايين المواطنين وتفقيرهم، مشددين على ضرورة التحرك بقوة من أجل مستقبل عادل يضمن للشعب حقه في العيش بكرامة، رافضين أسلوب "الفتات" الذي يعتمده الكابرانات لإسكات كل الأصوات المعارضة.

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

حميدوش

هاااااكاااك

واش حنا ماعدناش لحاراكا؟ زعما والو؟

2024/01/07 - 12:36
2

مواطن حر

الحراك المغربي

دابا بحلا حنا فالمغرب مطفرينو عليهم حتى حناالاغلبية ديال المواطنين الا جاتهم الفرصة راهم يخويو البلاد

2024/01/07 - 12:48
3

Akram

سلام

زعما حنا سويسرا،،،نفس المعانات،،،،

2024/01/07 - 01:29
4

Rachi

راي

بالنسبة لبعض المعلقين فالمغرب ليس بدولة نفط ولا غاز.

2024/01/07 - 07:10
5

فضولي

بدون تعليق

كلنا في الهوى سوى، وهل استهنتم بخيرات المغرب حتى لا تقارنوها بخيرات الجزائر؟.

2024/01/07 - 11:55
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات