أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
ما يزال موضوع "ظهور الأسد" في جبال وغابات الأطلس يفرز مزيدا من التطورات ويستنفر السلطات، خصوصا وأن دائرة الشهود الذين زعموا رؤيته تتسع وتكبر.
وفي هذا الصدد؛ أكد "محمد بوفطيحي"، الرئيس الوطني لجمعية الصيد والتنمية المستدامة ومحاربة الصيد العشوائي بالمغرب، وحارس جامعي محلف، (أكّد) أن السلطات باشرت، اليوم الاثنين، تنظيم حملة تمشيطية بالنفوذ الترابي لقيادة أجلموس لكشف حقيقة وجود "أسد الأطلس".
وتابع بوفطيحي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن الحملة شارك فيها عناصر الدرك الملكي والمياه والغابات لكل من خنيفرة وولماس، بحضور أعوان السلطة والساكنة المحلية، موضحا أن رجال الدرك استعانوا بـ"الدرونات" لتمشيط المنطقة على أمل العثور على أثر الأسد والحد من كثرة القيل والقال.
رئيس الجمعية المذكورة أوضح أنه لم يتم، إلى حدود الساعة، العثور على أي أثر للأسد، عدا الأغنام التي نفقت بسبب الهجوم المزعوم، كاشفا أن الطريقة التي ينقض بها الأسد على فريسته هي نفسها التي نفقت على إثرها الأغنام، نافيا أن يكون هناك فيديو يوثق لحظة هجوم الأسد على الأغنام داخل "زريبة" لأحد ساكنة المنطقة.
هذا وسبق لجماعة سبت أيت رحو، قيادة مولاي بوعزة، دائرة أجلموس، إقليم خنيفرة، أن أصدرت بيانا توضيحيا بخصوص مزاعم ظهور أسد الأطلس ومهاجمته فتاة، جاء فيه أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة.
كما زاد البيان السالف ذكره أن لجنة محلية مختلطة تضم جميع المصالح المعنية، قامت بحملة تمشيطية ميدانية، فضلا عن لقائها ببعض ساكنة المنطقة؛ وتبين لها بعد ذلك عدم وجود أية معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة، موضحا أن المصالح الطبية المختصة أكدت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة أسد.
تجدر الإشارة إلى ان طاقم برنامج "أمودو" المهتم بالحياة البرية في المغرب دخل على الخط، إذ تنقل في وقت سابق لملاقاة الفتاة التي زعمت أنها تعرضت لهجوم الأسد للحديث معها وسماع شهادتها، فضلا عن ملاقاة أحد الساكنة الذي شدد هو الآخر على رؤيته.