أخبارنا المغربية ـ وكالات
استنكرت سلطنة عُمان لجوء "دول صديقة" إلى عمل عسكري ضد اليمن، في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع عسكرية للحوثيين في البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان، أنها "تتابع وبقلق بالغ تطورات القصف الأميركي البريطاني الذي طال مدن عدة في الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وأشارت الى أنه "لا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قبل دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة من دون حساب أو عقاب".
وأكدت الوزارة أن سلطنة عُمان "حذرت مراراً من توسع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مناشدةً "جميع الأطراف لوقف التصعيد والعمليات العسكرية والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة".
وتلتزم سلطنة عُمان موقف الحياد من الصراع في اليمن، فيما تلعب دور الوسيط بين الحوثيين ودول المنطقة التي تتدخل عسكرياً لدعم حكومة صنعاء المعترف بها من المجتمع الدولي.
وتستضيف العاصمة مسقط كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، كما شجعت على إطلاق السجناء بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
من جهتها، أشارت دولة الكويت إلى أنها تتابع "بقلق واهتمام بالغين" تطور الأحداث في البحر الأحمر، داعية في بيان صادر عن خارجيتها إلى الحفاظ على "الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة".
مسعود
النفاق
اذا كانت سلطنة عمان أو غيرها من الدول التي تتدعي العروبة فلماذا لا يتجهون الي التحالف مع الدول الآسيوية ولماذا دولكم تتعامل بالدولار!؟