أخبارنا المغربية ـ وكالات
ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية لجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز من ساحلها الشرقي، اليوم الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية يونهاب نقلا عن قالت هيئة الأركان المشتركة إن عمليات الإطلاق الكورية الشمالية تمت حوالي الساعة الثامنة صباحا (بالتوقيت المحلي) قبالة ميناء شينبو (الساحل الشرقي)، مشيرة إلى أن تحليلات هذه الصواريخ لازالت جارية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يقوم جيشنا بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد أي علامات اضافية على استفزازات كوريا الشمالية".
ويتعلق الأمر بالسلسلة الثانية من عمليات إطلاق صواريخ كروز التي تقوم بها بيونغ يانغ منذ بداية العام. وأجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية تسمى بولهواسال-3-31 باتجاه البحر الأصفر يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب خبراء فإن الصاروخ "بولهواسال-3-31" يبدو أنه صاروخ "كروز" قادر على حمل رؤوس نووية. وقد أطلقت كوريا الشمالية السنة الماضية لأول مرة صاروخ "كروز هواسال-1" في شتنبر 2021، وأطلقت عدة صواريخ "كروز هواسال-1" و"كروز هواسال-2"، التي ي فترض أنها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.
ويأتي هذا الاطلاق في ظل تفاقم التوترات في شبه الجزيرة الكورية مع إعلان كوريا الشمالية عن حل جميع الوكالات المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلده لن يعترف بالحدود البحرية الفعلية بين البلدين، داعيا أيضا إلى مراجعة دستور بلده لتعريف كوريا بأنها "الدولة المعادية رقم واحد".
من جهته، أعلن الرئيس الكوري يون سوك يول أن سيول "سترد بعقاب أشد عدة أضعاف" على أي استفزاز من بيونغ يانغ، مشيرا في هذا الصدد إلى "قدرات الرد الساحقة" للجيش الكوري.
وفي سياق متصل، انتقدت كوريا الشمالية سلسلة أخيرة من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مهددة الدولتين بأنهما ستصبحان هدفاً لغزو بلا رحمة، إذا اندلعت حرب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأحد أن التدريبات المشتركة الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي جرت للمرة الأولى، بذريعة تعزيز نظام تعاونهما السيبراني، تأتي في إطار خطوات تهدف إلى إثارة حرب من قبل الولايات المتحدة وأتباعها.
مغربي وافتخر
لا يعقل
افعال صبيانية يقوم بها نظام كورياالشماليةالمجنون