لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

صراعات في الهاوية

صراعات في الهاوية

محمد الدفيلي

 

 

منذ أزيد من 14قرنا عاش المسلمون بألف خير رغم النكبات والعثرات التي لابد منها، في صيرورة كل المجتمعات والحضارات.

بفضل تعاليم الإسلام السمحة انتصرنا على اعتي وأقوى الإمبراطوريات آنذاك.بفضل أخلاق العرب التي زكاها و صقلها الإسلام فتحت أمصار بدون حروب ولا دماء، بفضل الإسلام هذه النعمة الكبيرة على المسلمين ازدهرت العلوم والتقنيات والآداب...، بفضل الإسلام بقيت مجموعة من القوميات والديانات المشركة والوثنية منها على قيد الحياة إلى الآن وخصوصا في الشرق.

لكن للأسف مع استهتار حكامنا وعلمائنا إلى حد ما،أدى إلى تفرقنا وتمزقنا وضعفنا.فظهرت التحزبات والنعرات الطائفية والقوميات التي تساعد بسرعة أفكارها الهدامة من إسقاط  الحكومات وإضعاف أمر المسلمين وتشتتهم.منذ أزيد من 14 قرنا تعلمنا لا فرق بين اسود أو ابيض ولا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى،والتقوى ميزانها عند المولى عز وجل.أما نحن فنشهد للمرء شهد العين من حسن القول والفعل.منذ ذلك الحين علمنا أمير المؤمين والخليفة الراشد الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بقولته الشهيرة : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".

نعم،هذا هو ديننا الذي إن لم نحسن أحكامه ونعرف مقاصد تشريعاته،وان لم نفتخر ونعتز به نحن أنفسنا،كيف بالله عليكم تريدن الغرب وأهل الشرك وضمائر السوء إن يعترفوا لكم انتم أيها المسلمون.قبل قرنا من الآن عاش التركي والعربي جنبا إلى جنب مع الكردي والبربري الامازيغي بقرابة الدين مع القوقازي والفارسي...كما كانوا حماة أهل الذمة من النصارى واليهود..لكن مع الأسف بعد خروج منظمات وأبواق الفتنة التي هي حق أريد به باطل.سطعت مجموعة من المفاهيم والرموز الهدامة لوحدة المسلمين.التي أدت إلى تصدع بيت المسلمين وتمزقهم.

قبل قرن كانت ترفرف رايات الخلافة العثمانية والدولة المغربية بالإضافة إلى مجموعة من الدول الإسلامية بكل فخر واعتزاز، إلى إن ظاهرة العروبة والتركية لتقوض دعائم الدولة فتهدمها.وهكذا اتسعت رقعة القوميات لتفتت كل عنصر إلى أجزاء صغرى.الإسلام واضح في حماية كل الأعراق والقوميات وساوى بينهم بالعدل،كما لم يغفل عن حقوق الفرد داخل المجتمع أي كان،صغيرا أم كبيرا،ذكرا أم  أنثى..لكن هؤلاء الغوغائية غربيي التفكير والتنظير يريدون أن يلبسوننا أثوابا من تفسيرات غربية لمفاهيمنا وقيمنا التي ماعهدنها على ذلك.وأكثروا علينا من القيل والقال حتى ضيعنا مبادئنا-كما يقال للغراب جاء ليمشي مشية الحمامة ضيع مشيته ومشيتها-هذا والله ما جرى لنا ولازلنا لم نعي الدرس جيدا إلى حد الآن.

كتب الكثير على حقوق المرأة وتكلم الكثير لكن دون فائدة لماذا؟.ببساطة لم نتفق على أية أرضية نبدأ.المرأة مصونة في القران والسنة النبوية،طبقوا أحكامهما يرحمكم الله،وأقول للذين يطالبون بمساواة المرأة ارجعوا إلى دين الله تعلموا إن الله عز وجل جلاله من فوق سبع سماوات أوحى إلى عبده بقوله "للذكر مثل حظ الأنثيين".وبطيعة الفطرة التي جبل عليها الإنسان "الرجال قوامين على النساء"،هذا اكبر برهان للعالم لا يمكن أن تتساوى المرأة والرجل في كل شيء،لكن الإسلام يضمن للمرأة حقوقها على أكمل وجه مثلها مثل الرجل،ولا اكبر تعظيم وتشريف للجنس الناعم،وجود سورتي النساء ومريم.أقول لنساء المغرب واللواتي فيهن أمي وأخواتي وخالاتي وعماتي...إن الله شرع لكن ما تستحققنهن،فلا تغلين أكثر.وكل من يدارس الأنثى من الناحية الفيزيولوجية والبنيوية الجسدية منها والنفسية ليجدن إن الخالق عز جلاله اعلم منا في حقوقكن وواجباتكن من أي قانون وضعي بشري مهما وصل من الدقة والكبرياء.لكن مع الأسف إن ظللتن الطريق واتبعتن أبواق الغرب فلن يهدوكن إلى الصراط المستقيم.

أما قضية الامازيغية التي رسمت في الدستور الجديد للدولة المغربية،فما هي إلا رتوشات ومنورات سياسية من هنا وهناك لا غير،أقوله صراحة قبل إن ترسم أية لغة أو لهجة في دستور دولة ما،وجب توفير العيش الكريم،وتكافئ الفرص من تشغيل وتطبيب وتعليم وترفيه..قبل إن تغالوا في ترسيم الامازيغية يا' حماة الامازيغية' كان من الجدير أن تناضلوا من اجل إخواننا في الجبال الذين مع كل شتاء يعانون الأمرين،قبل دسترة اللغة كان من المفروض أن تناضلوا من اجل توصيل الوعي الديني والأسري إلى تلك المناطق التي لا تزال تعاني فيها النساء من شظف العيش.

منذ حوالي 14 قرنا عاش العربي والامازيغي والحساني..بتغانم  وتكامل لا فرق بينهم إلا بالتقوى. ارجعوا إلى سنة الله التي لن تجدوا لها تحويلا.وكفى بالإسلام دين رحمة وتعاطف ووئام كفيلا لنا كلنا لحقوقنا كيف ما كنا.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

امازيغي غيور

لا للقومية العربية

اين كنت حينما فرضت علينا بعد الاستقلال تغلم العربية 50 سنة اذا لي الحق بتعلم لغة اجدادي اذا لم يعجبك الحال فيمكنك العودة الى شبه الجزيرة العربية عند اخوانك

2013/03/19 - 09:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات