أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يبدو أن بلاد الكابرانات مصرة على مراكمة الخيبات والخسائر الديبلوماسية والسياسية المشحونة بالعداء للمغرب، إذ فشلت مرة أخرى في محاولة تمرير توصيات داخل لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان المنضوية تحت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي تم عقدها صباح اليوم الخميس بالرباط.
وتتمثل الخطوة الجزائرية الغبية في تقديم برلمان "جارة السوء" لمسودة توصيات بشأن “التحديات المشتركة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والتعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي والسلام والاستقرار”.
وجاء بالمقترح الجزائري أن “يدين ويؤنب الاتحاد من أجل المتوسط أي عملية لضم الأراضي بالقوة، ويحث المجتمع الدولي على دعم الشرعية والقانون الدولي في كافة مناطق الصراع وبؤر عدم الاستقرار حول العالم” وهي مقترحات تهدف بشكل مباشر إلى المساس بسلامة أراضي المملكة المغربية.
وعرقل البرلمانيون المغاربة التوصيات التي أرسلها برلمان الجنرالات الجزائري، دون حضور ممثليه للجلسة، مؤكدين بأنه لا يوجد أي مبرر أو أساس قانوني لعرض مقترحات أي برلمان للتصويت في ظل غياب ممثليه عن الجلسة.
غير أن عضو البرلمان الأوروبي إيزابيل سانتوس، التي ترأست الجلسة، اعتبرت أن التعديلات “مقبولة ولا مانع من طرحها للتصويت”، رغم تمسك البرلمانيين المغاربة بموقفهم قبل أن تؤجل الجلسة بطلب منهم للتشاور، ليتم بعد ذلك استئنافها وطرح التوصيات الجزائرية للتصويت، لتكون الصدمة للسابحين في فلك دولة الكابرانات برفضها جملة وتفصيلا.
وكانت الجزائر تهدف من خلال هذا المقترح التلاعب بالكلمات كعادتها في تحريف السياق، حيث فطن البرلمان المغربي إلى الغاية الخبيثة التي تبتغيها بلاد الجنرالات من هذه التوصيات، لقرروا العمل على وأدها وهو ما نجحوا فيه بالفعل.
عبدالخالق الكوتاري
ولاد اللذينا
هاذ ولاد اللذينا شحال فيهم ديال القوالب ولكن قوالب على الخاوي