الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

بالصورة.. "بوطازوت" توجه رسالة نارية "غامضة" ومتابعون يربطونها بتصريح "الفد" الأخير

بالصورة.. "بوطازوت" توجه رسالة نارية "غامضة" ومتابعون يربطونها بتصريح "الفد" الأخير

أخبارنا المغربية

 أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يسود شبه إجماع بين المتابعين للأعمال التلفزيونية الرمضانية، أن أفضل نسخة للسلسلة الكوميدية "الكوبل"، هي تلك التي جمعت بين الفنانين "حسن الفد" و" دنيا بوطازوت"، قبل أن تفرق بينهما خلافات يجهل الكل تفاصيلها الحقيقية.

وبعد مضي نحو 7 سنوات تقريبا على آخر ظهور لـ"الشعيبية" مع "كبور"، تبرز بين الفينة والأخرى حرب كلامية بين "الفد" و"بوطازوت"، على شكل "كلاشات"، غالبا ما تكون رد فعل لتصرف أو تصريح أو موقف أغضب طرفا من الآخر.

في ذات السياق، نشرت الفنانة "دنيا بوطازوت" مساء أمس الخميس، "ستوري" عبر حسابها الخاص على إنستغرام، تضمن رسالة نارية، رجح جل متابعيها أنها موجه بالأساس، إلى زميلها الفنان "حسن الفد"، وذلك على خلفية تصريح خص به مؤخرا موقع "سفيركم"، تضمن ما اعتبره البعض إساءة لـ"الشعيبية" وتحقيرا لها، حينما قال أن استمرار اشتغاله مع "بوطازوت" عبر جزء ثالث من "الكوبل"، كان سيكون "حامض" وسيدخله في الحائط.

وجاء في رسالة "بوطازوت" سالفة الذكر: "النجاح يحكم يا عزيزي، مقهور.. وغدا ألقاك في عقر دارك.. مقهور مقهور.."، قبل أن تتابع قائلة: "لولا قهرك لما تحدث عني في كل مكان".

كما شددت "الشعيبية" على أنها: "الوحيدة اللي قلت لاااا.. لجبروتك.."، مشيرا إلى أنها: "أنا أسير وأنت تعوي ورائي.. لن أعود لن أعود.. فاكتفي بعبيدك الذين يطلبون لك فأنا أعبد الواحد الأحد الذي لا يموت".

في سياق متصل، يرى بعض المتابعين أن أكثر ما أغضب "بوطازوت" هي الطريقة "الفجة" التي تحدث بها "الفد" عنها، في مقابل كيله المدح والثناء لخليفتها في السلسلة "مونيا المكيمل"، رغم إجماع الكل على استحالة وعدم قدرة الأخيرة (فتيحة) على تعويض الفراغ الكبير الذي خلفه رحيل "الشعيبية".

هذا و يرى جل المتابعين على أن الفنان ينبغي أن يبقى ساميا في سلوكه وأخلاقه وأيضا معاملاته، بوصفه نموذجا يحتذى به بين الأمم المتحضرة، رافضين رفضا بانا أسلوب الهمس والنبز والتراشق الكلامي الذي يطبع علاقات في كل مرة علاقات عدد من المنتسبين إلى حقل الفن، وأنه حتى في حالة الانفصال، لا ينبغي لأي طرف أن ينسى خير وجميل الآخر، مؤكدين على أن ثنائية "كبور" و"الشعيبية" في سلسلة "الكوبل" تبقى حالة فريدة في تاريخ الكوميديا في المغرب لا يمكن أن تتكرر مرة أخرى.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

يوسف

كبور

ليس هناك أوجه المقارنة بين التلميذ و الأستاذ إذا كانت فعلا توجه كلامها للفذ فما عليه سوى استخدام فلاش باك من أظهرها للجمهور اصلا لم تكن موجودة حتى تعرفنا عليها في شانيلي تيفي (و أري الطفاية...)

2024/03/16 - 09:55
2

مريمرين

مجرد تذكير ..

الفن ،قبل أن يكون إبداعا، هو أخلاق و سمو عما يحط من كرامة الإنسان أو يمسها. فالفنان قدوة و مثال للترفع عن كل ما يخدش الحياء العام أو يخدش إنسانا آخر، ناهيك أن يكون هذا الإنسان هو أيضا يمارس الفن . الفن بعيد كل البعد عن التلاسن ( لمعاطية).

2024/03/16 - 12:38
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة