من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

مفاجأة.. العقارات الجزائرية موضوع مسطرة نزع الملكية هدية ملكية لم يؤد فيها "الكابرانات" أي درهم

مفاجأة.. العقارات الجزائرية موضوع مسطرة نزع الملكية هدية ملكية لم يؤد فيها "الكابرانات" أي درهم

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في تطور مفاجئ لقضية عزم المملكة المغربية انتزاع ملكية عقارات جزائرية من بين أخرى بناءا على ما استدعته المصلحة العامة، المتمثلة في توسعة مبان إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بجماعة الرباط بعمالة الرباط، تبين بأن العقارات المذكورة لم تؤدي فيها الجزائر أي "سنتيم"، وإنما حصلت عليها كهدية ملكية "عربون محبة وأخوة".

وحسب المعلومات التي توصلت إليها جريدة "أخبارنا"، فإن الأمر يتعلق بهدية مغربية قدمها الملك الراحل الحسن الثاني للجزائر سنة 1988 (عقار السفارة الجزائرية القديم)، خلال لقاء جمع بين النغفور له الملك الحسن الثاني والرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد بعد 12 سنة من القطيعة السياسية على خلفية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وكان الملك الراحل الحسن الثاني، قد قدم العقار المذكور هدية للجزائر عربون محبة وأخوة، وذلك قبل سنة من تأسيس اتحاد المغرب العربي بمدينة مراكش، حيث أمرت وزارة الخارجية المغربية حينها بتنفيذ القرار الملكي وإهداء العقارات اللصيقة بها للدولة الجزائرية، على أساس بناء مقر جديد لتنزيل سياسة مبنية على التآخي والمؤازرة وحسن الجوار، كما يفترض أن تكون بين بلدين جارين.

ورغم سياسة العداء وإثارة القلاقل التي ينهجها النظام الجزائري للمس بأمن وسلامة الأراضي المغربية، عبر رعايته لجماعة "البوليساريو" الإرهابية، أكدت المعلومات بأن الملك محمد السادس هو من تفضل أيضا وسيرا على نهج والده بإهداء المقر الجديد للسفارة الجزائرية في شارع محمد السادس بـ"طريق زعير" الراقي، عبر منح الجزائر ما يزيد عن 5000 متر مربع لبناء سفارتها، وهي الهدية التي مولها الملك من ماله الخاص.

وكانت الجريدة الرسمية المغربية قد أوردت في عددها 5811 الصادر في 2 رمضان 1445 (13 مارس 2024)، مشروع مرسوم بإعلان أن المنفعة العامة تقضي توسعة مبان إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بجماعة الرباط بعمالة الرباط، حيث قررت الحكومة المغربية نزع ملكية العديد من العقارات والأراضي بعضها تابع للدولة الجزائرية.

يذكر أن الأمر يتعلق بثلاثة عقارات تعود ملكيتها للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تحددت في عقار يسمى "كباليا" موضوع الرسم العقاري عدد 9320/ر مساحته 619 متر مربع، وآخر يسمى "زانزي" موضوع الرسم العقاري عدد 6375/ر مساحته مساحة 630 متر مربع يضم دارا للسكن من طابقين ومكاتب بالطابق الأرضي ومرافق، بالإضافة إلى عقار تبلغ مساحته 491 متر مربع، يسمى "فيلا دي سولاي لوفون"، موضوع الرسم العقاري عدد 300/ر، عبارة عن فيلا وبها مرافق.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

القلواوي

مملكة الذل والخيانة

الله ينعل إلى ما يحشمش ، رب عذر أقبح من ذنب ...

2024/03/19 - 08:15
2

Abdou

الجاحد عديم الأخلاق والتربية

ينطبق على هؤلاء المجانين، إتقي شر من أحسنت إليه، وهذا ليس بجديد عندهم، فعبر السنين ومنذ عقود ما فتئ هؤلاء الأوغاد يعضون اليد الممدودة للملوك المغاربة، وهذا عادي لذى من يعاني من انعدام الهوية والتاريخ، أصله غير معروف يعاني من أمراض نفسية كثيرة ومستعصية وأهمها جنون العظمة والتباهي والأنا المرضية يكرهون الجميع ويحقدون على الجميع ويظنون أنفسهم اذكياء وقوة ضاربة يركع ويسجد لها الجبابرة كما قال عمي تبون المهبول

2024/03/19 - 08:24
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات