بولعجول: مؤتمر مراكش كان ناجحا بفضل جلالة الملك والثقة التي تحظى بها بلادنا في الأمم المتحدة

مغاربة يتألقون في مسابقات المؤتمر العالمي بمراكش ويحصلون على مجموعة من الجوائز في البحث العلمي

تتويج نارسا بجائزتين في اليوم الختامي لمؤتمر مراكش بحضور وزراء من كل أنحاء العالم

عمر هلال المطلوب رقم واحد في المؤتمر العالمي الوزاري بمراكش، والجميع يسعى لالتقاط صور تذكارية معه

المولودية الوجدية يقدم مدربه الجديد الاطار الوطني "مراد فلاح"

سائقو الحافلات بوجدة يستمرون في الاضراب بسبب تأخر أجورهم وعدم التصريح بهم في الضمان الاجتماعي

جهة الشمال أكبر المستفيدين.. وزير الداخلية يزف أخبارا سارة لأصحاب الحمامات ومحلات غسل السيارات

جهة الشمال أكبر المستفيدين.. وزير الداخلية يزف أخبارا سارة لأصحاب الحمامات ومحلات غسل السيارات

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

منح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، صلاحية فتح الحمامات ومحلات غسل السيارات للولاة والعمال في مختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك بعد تحسن الموارد المائية جراء التساقطات الأخيرة، حيث دعاهم إلى عقد لقاءات مع المعنيين من أجل تكييف قرار الإغلاق مع الوضعية المائية حسب خصوصية كل إقليم.

وجاء ذلك في جواب لفتيت على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا عن حزب العدالة والتنمية، حيث قال أنه تم اتخاذ القرار بناءً على التحسن النسبي الذي عرفته الوضعية المائية جراء التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها بلادنا مؤخرا، كما أنه جاء أيضا لكي يراعي الأوضاع الاجتماعية للعاملين بالقطاعات المذكورة.

ومكنت الإجراءات التي اتخذتها السلطات، حسب لفتيت، “من ترسيخ الوعي لدى المواطنات والمواطنين بأهمية الماء وضرورة التعامل مع هذه المادة الحيوية بعقلانية ومسؤولية، علما أنه بالرغم من المدة القصيرة التي مرت على تنزيل هذه الإجراءات فإنها ساهمت في ترشيد استهلاك الماء بنسبة لا بأس بها”.

وأكد الوزير أن قرار إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، الذي تم اتخاذه للتخفيف من الإجهاد المائي ولعقلنة استهلاك الماء، “شمل جميع الحمامات، سواء منها التقليدية أو العصرية، دون أي تمييز بينها، كما أن الأيام المحددة لا تعرف عادة فيها هذه المرافق إقبالا واسعا مثل باقي أيام الأسبوع”.

وأشار لفتيت إلى أن الوزارة تراهن على المساهمة القوية للمواطنات والمواطنين حتى تعطي المجهودات المبذولة لتدبير الإجهاد المائي الذي تعانيه بلادنا أكلها، وتحقق النتائج المرجوة منها، عبر انخراطهم الإيجابي في تنزيل جميع القرارات المتخذة في هذا الشأن من طرف السلطات العمومية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات