Eurosport
أكد غوران بانديف مهاجم فريق نابولي الإيطالي وقائد منتخب مقدونيا أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لريال مدريد الإسباني، تعرض للخداع من قبل الفيفا أثناء التصويت على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2012.
وأوضح بانديف في تصريحات لقناة (لا سيكستا) أنه بصفته قائدا للمنتخب المقدوني أعطى صوته لمورينيو، مدربه السابق في انتر ميلان، كخيار أول في ترشيحات أفضل مدرب، يليه الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي ثم يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند الألماني.
لكن المفاجأة تمثلت حين اكتشف بانديف أن الفيفا ادعى في قائمته الرسمية تصويته في المركز الأول لفيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا، الذي توج بالجائزة بالفعل.
وقال بانديف "لقد صوت لمورينيو، وسأفعل ذلك دائما، لكن حدثت أمورا غريبة"، مضيفا "لقد تحدثت إليه هاتفيا، وأكدت له أنني منحته صوتي، لكن الفيفا تقول أن صوتي ذهب لديل بوسكي".
وأشار المهاجم المقدوني إلى أن "مورينيو يشعر بالحزن بسبب هذا الأمر، وأنه لم يكن ليشتكي على الملأ من وجود تلاعب في عملية التصويت إلا إذا كان يملك أدلة حقيقية، بالطبع هناك أمور غريبة تحدث وراء الستار، لكن لا يمكن تغييرها لا أنا ولا مورينيو".
يذكر أن البرتغالي باولو دوراتي مدرب منتخب الغابون قد أكد أنه كان ينوي إعطاء صوته لمواطنه مورينيو، لكن الفيفا لم ترسل له ورقة للتصويت وتجاهلته، وحين وصلته الورقة عبر الاتحاد الغابوني، كان باب التصويت قد انتهى.
وأثار مورينيو عاصفة من الجدل بتصريحاته التي شكك فيها في نزاهة وشفافية الفيفا أثناء عملية الاقتراع والتصويت على مسابقة الكرة الذهبية كأفضل مدرب في العالم، والتي فاز بها ديل بوسكي تكريما لانجاز التتويج بيورو 2012 مع الماتادور، فيما توج (المدرب الأوحد) بدوري الليغا المحلي.
يذكر أن مورينيو فاز بأول نسخة للجائزة عام 2010، ثم نالها غوارديولا في 2011، قبل أن تذهب أخيرا لديل بوسكي.