أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- مراكش
احتضنت جامعة القاضي عياض بمراكش، فعاليات المؤتمر الجامعي الأول لعرض الحصيلة المرحلية خلال 30 شهرا من الولاية الحكومية، حيث شكل المؤتمر الذي حضره كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب بلعيد بوݣادير رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، فرصة لإطلاع مكونات الجامعة على الإجراءات والخطوات المتخذة لتنزيل مختلف البرامج والأوراش الحكومية.
وأكد شكيب بنموسى في مداخلته بهذا المؤتمر الجامعي، أن الحكومة تركز على تنزيل مجموعة من الأهداف التي تضع التلميذ في صلب السياسة العمومية المتخذة في قطاع التعليم، وتراهن في نفسها الإصلاحي الشامل على 3 محاور تجمع بين التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.
وأوضح بنموسى أن تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وتطوير المهارات أمر ضروري لإصلاح المنظومة التربوية، مشيرا إلى أن الحكومة ستتمكن من تعميم التعليم الأولي العمومي في نسخة جديدة تضمن الجودة والفعالية والمجانية، وذلك عبر الانتقال من نسبة 80% حاليا إلى 100% في أفق سنة 2028.
وأفاد بنموسى أن وزارته وبشراكة مع الجامعات، اشتغلت على رفع جاذبية المسالك التكوينية المتعلقة بعلوم التربية، مؤكدا أن عدد الطلبة المسجلين في هذه المسالك تضاعف 5 مرات في ظرف سنتين فقط، وذلك بالانتقال من 7 آلاف إلى 40 ألف طالب.
وأضاف أن الوزارة تشتغل على تأهيل المؤسسات التعليمية، لكي يكون الفضاء التعليمي آمنا ومحفزا على التحصيل والتواصل، لافتا إلى الاهتمام بالأنشطة الموازية للنظام التعليمي ولاسيما الرياضة المدرسية.
وشدد بنموسى على المجهود المالي الذي قامت به حكومة أخنوش للنهوض بقطاع التعليم، حيث تم رفع ميزانية القطاع من سنة 2021 إلى 2024 بحوالي 15 مليار درهم إضافية، جزء منها مخصص للأجور، وأخر للتكوين المستمر.
وتأتي سلسلة المؤتمرات المنظمة داخل الجامعات، ترسيخا للتواصل الفعال بين القطاعات الحكومية والمؤسسات الجامعية. وتعزيزا للنفس التواصلي للحكومة في تعاطيها مع الشأن العام ببلادنا. كما شهد المؤتمر الجامعي المنعقد بجامعة القاضي عياض بمراكش تفاعل الحضور من خلال طرح عدد من التساؤلات والأفكار.