أخبارنا المغربية - وكالات
اقتحم متظاهرون غاضبون مبنى البرلمان الكيني اليوم الثلاثاء، وأشعلوا النيران في أجزاء منه، في احتجاجات على فرض ضرائب جديدة تحولت إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة. أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بالرصاص في العاصمة نيروبي، وفق ما أفاد به مسعفون.
بدأت الاحتجاجات بعد إعلان الحكومة عن قانون جديد للضرائب، مما أثار غضباً واسعاً بين المواطنين الذين يرون في هذه الزيادات عبئاً إضافياً على حياتهم الاقتصادية الصعبة. رغم أن الرئاسة الكينية ألغت بعض هذه الضرائب في محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أن المحتجين رفضوا التراجع عن مطالبهم بإلغاء جميع الضرائب المفروضة حديثاً، ولم يتفاعلوا مع دعوات الرئيس للحوار.
تحولت المظاهرات التي خرج فيها الآلاف من الكينيين إلى أعمال عنف، حيث قام المتظاهرون بإضرام النار داخل مبنى البرلمان. .
يطالب الناشطون أيضاً الحكومة بالتركيز على مكافحة الفساد، وتحسين التخصيصات المالية.
من جانبه، يسعى الرئيس ويليام روتو إلى فرض ضرائب جديدة على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، بهدف جمع مبلغ 2.7 مليار دولار، لتعزيز موارد البلاد المالية، وتأمين التمويل من صندوق النقد الدولي.
ومع مشروع الضرائب الجديد، يخشى كثير من السكان من ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق، مما يثير قلق رواد الأعمال والمستثمرين بشأن تراجع القوة الشرائية.
Protesters break into the Parliament building. pic.twitter.com/8LJdZ2FU8c
— Kenya West (@KinyanBoy) June 25, 2024