أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
توصلت مختلف المديريات الإقليمية، التابعة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بمراسلة من الأخيرة في شأن نتائج نهاية السنة الدراسية 2023-2024.
وطلبت المراسلة الموقعة من طرف، محمد عواج، مدير الأكاديمية، من المديرين الإقليميين إصدار تعليماتهم إلى رؤساء المصالح المختصة، وكذا مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالمديريات التي يشرفون على تدبيرها، بعدم فصل أي تلميذ يوجد في السن الإلزامي للتمدرس.
وجاءت مراسلة المسؤول الأول عن التربية والتكوين بجهة الشمال، في إطار تنزيل الهدف الاستراتيجي لخارطة الطريق 2022-2026 "تحقيق إلزامية التعليم، عبر تقليص الهدر المدرسي بنسبة الثلث"، وضمانا لإلزامية التمدرس بالنسبة لجميع التلميذات والتلاميذ.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أكدت في بلاغ سابق أن المجهودات المبذولة من مختلف المتدخلين لمحاربة الهدر المدرسي مكنت من تقليص عدد المنقطعين عن الدراسة بنسبة 12%، حيث انتقل عددهم من 334.664 خلال موسم 2021/2022 إلى 294.458 خلال الموسم الدراسي 2022/2023، منهم 45,5 بالمئة بالوسط القروي، فيما تشكل الإناث نسبة 38,64 بالمئة من مجموع المنقطعين، مشيرة إلى أن 62% من مجموع المنقطعين يتجاوز سنهم 16 سنة.
ويشار إلى أن تقريرا جديدا صادرا عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أكد أن التكلفة السنوية لترك المدرسة مبكرا في المملكة المغربية تقدر بناقص 196 مليون دولار أمريكي سنويا، وبناقص 99 مليون دولار للإناث وناقص 116 مليون دولار للذكور.
لمهيولي
يتعلق الانقطاع أيضا بالوالدين
إذا بحثنا في غالبية المنقطعين عن الدراسة في السن أقل من 16 ونجد أن الوالدين هم من يجبروا أطفالهم عن الانقطاع وليس المدرسة لكن وللأسف فالمدرسة لاتتخذ أي إجراء لإعادة التلميذ إلى القسم وهذا هو الأهم أي يجب على الإدارة استدعاء ولي التلميذ لمعرفة سبب توقيف ابنه أو ابنته عن الدراسة وان تستعمل كل الوسائل الممكنة حتى يبقى التلميذ مواظبا مثل زملائه .