أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

ويحدثونك عن أزمة السياحة !!

ويحدثونك عن أزمة السياحة !!

الصادق بنعلال

لقد أضحى احتلال الشواطئ من قبل أصحاب الشمسيات " Parasols" في مختلف السواحل المغربية التي يزورها المصطافون "حقيقة اجتماعية"، وفي الأثناء أصبحت غطرسة وتغول "حراس" السيارات، و فرضهم "قانون" الغاب، على مرأى الجميع واقعا لا يرتفع، إلى درجة جعلت المواطنين يتساءلون بحسرة وألم: من أين يستمد هؤلاء "القوم" سلطتهم وغوغائيتهم التي لم تعد لها حدود؟ أما الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية وغيرها في عز عطلة الصيف، والانتشار غير المفهوم وغير المبرر لجحافل المتسولين والجانحين والمتحرشين.. فحدث ولا حرج، أفضت بنا كمواطنين نبحث عن "مكان تحت الشمس" نستريح فيه دون منغصات، نزداد قناعة بكون حماة الفساد أشد قوة وشراسة ومقاومة لإصلاح أي تغيير منشود.

 إن السلطات المحلية والجمعيات والمؤسسات والمنظمات والمجالس المنتخبة، التي "تدافع" عن الحقوق والحريات بمختلف "أصنافها"؛ الجنسية والدينية واللغوية.. فتبدو غير معنية بالتدخل هنا والآن، لأنها تحترم "مبدأ" عدم التدخل في غير مجال اشتغالها. لقد تعودنا على الحديث وإعادة الحديث عن مثل هذه المظاهر المشينة و المشمئزة في كل فصول السنة، لكن لا حياة لمن تنادي، لم تصلح الانتخابات والجماعات والعمداء و الرؤساء ونوابهم؟ هل "الاستحقاقات" البرلمانية والمحلية.. مجرد "فوز" ثم حرب ضروس حول توزيع "الكعكة" والمناصب والكراسي، ثم الدخول في مرحلة النوم في العسل، وللوطن رب يحميه!؟ ويحدثونك عن إشكالات وإكراهات وأزمات قطاع السياحة، ولا حول ولا قوة إلا بالله! 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات