وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

انتهى شهر العسل.. العلاقات الجزائرية الروسية تدخل النفق المظلم بعد عمليات المخابرات الأوكرانية شمال مالي

انتهى شهر العسل.. العلاقات الجزائرية الروسية تدخل النفق المظلم بعد عمليات المخابرات الأوكرانية شمال مالي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

دخلت العلاقات الجزائرية الروسية مرحلة من الشك والتوتر غير المسبوق بعد دعم شنقريحة لجماعة الطوارق بمالي، وتزكية عمليات المخابرات الأوكرانية لصالح الجماعة المذكورة في الشمال المالي، والتي تسببت في مقتل أكثر من 80 مقاتل من مرتزقة "فاغنر" الروسية وأسر آخرين أثناء مشاركتهم رفقة جيش الدولة الواقعة جنوب الجزائر.

وفي السياق ذاته قالت صحيفة "مغرب أنتلجنس" أن الإضطراب الذي تشهده العلاقات الجزائرية الروسية أمر غير مسبوق وتاريخي ولم يسبق له مثيل في التاريخ، باعتبار أن العلاقات الثنائية بين هذين البلدين اللذين اعتبرا نفسيهما، قبل فترة طويلة من استقلال الجزائر، حليفين تقليديين مرتبطين بقوة ببعضهما البعض، دخلت مرحلة من انعدام الثقة وعدم التفاهم، جرَّت على بلاد الكابرانات موجة من الغضب الروسي.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن "قنوات التعاون الأمني والعسكري التي تستخدمها السلطات الروسية في تبادلاتها وتعاونها مع النظام الجزائري، نقلت إلى القادة الجزائريين احتجاجاتهم الشديدة على عدم تبادل المعلومات الاستخبارية وعدم الاستجابة في المسائل المعلوماتية، بشأن نشر عملاء المخابرات الأوكرانية في شمال مالي مع الجماعات المسلحة من متمردي أزواد والطوارق المؤيدين للاستقلال الذين يخوضون حربا ضد النظام الانتقالي في باماكو الذي تدعمه وترعاه موسكو".

وانتقدت السلطات الروسية علناً نظيرتها الجزائرية لفشلها في واجبها المتمثل في التعاون مع المخابرات الروسية ومراقبة منطقة تقع قريبة جداً من الحدود الجزائرية، وتستثمرها مجموعات صغيرة من الأجهزة الأوكرانية التي أرسلتها كييف لتقديم المساعدة لقوات المتمردين، من الحركات المسلحة المتحالفة للدفاع عن أزواد، حسب تعبير المصدر.

وتشتبه السلطات الروسية في خضوع الجزائر للضغط الأمريكي، وفتح أجوائها أمام طائرات تنقل لواء من العملاء شبه العسكريين من الخدمات الأوكرانية إلى شمال مالي، وخاصة إلى بعض المناطق الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية، حيث اتخذ غضب موسكو أبعاداً أكثر خطورة بعد هزيمة وحدة كاملة من مقاتلي ميليشيا "فاغنر" الشهيرة نهاية يوليوز الماضي.

وكان رتل يضم أكثر من 20 مركبة بها أكثر من 80 مرتزقًا روسيًا ورجالًا من القوات المسلحة المالية قد غادر مدينة كيدال، "عاصمة" شمال مالي في 20 من يوليوز الماضي، قبل أن يتعرض في 23 من الشهر نفسه، لاستهداف باستعمال عبوة ناسفة، وتنطلق بعدها بيومين معركة شرسة على بعد 25 كيلومترًا من "تينزواتن" القريبة من الحدود الجزائرية، مع مقاتلين من الإطار الاستراتيجي للدفاع عن شعب أزواد، مما خلف خسائر فادحة لدى الجانب الروسي، في واحدة من أسوأ الهزائم منذ إنشاء ميليشيات فاغنر عام 2014.

ونقلاً عن صحيفتي "الغارديان" و"التايمز" البريطانيتين، فقد أعلن أندريه يوسوف، المتحدث باسم جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن "الطوارق تلقوا المعلومات الضرورية، وليس فقط المعلومات التي جعلت من الممكن تنفيذ عملية عسكرية ضد مجرمي الحرب الروس"، في بيان يؤكد مشاركة الجهاز العسكري الأوكراني في الهجوم الذي أسفر عن مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاواتن، وآخرين من "فاغنر" بالاضافة إلى اعتقال عدد كبير منهم.

وقطعت مالي علاقاتها مع أوكرانيا، في ظل الحديث عن الإعداد لعملية واسعة النطاق بالشراكة مع روسيا للرد بقوة على الجماعات المسلحة في أزواد، التي تربط غالبية قادتها علاقات صداقة وثيقة أو تربطهم علاقات ولاء معين تجاه الجزائر، التي يعمل نظامها على تسليح وتعزيز القدرات الدفاعية لمتمردي الطوارق.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

حزين

..

يا ريت لو كان شهرا واحدا عسل..بل هي أكثر من 50 سنة عسل قضاها بوتين وماكرون ومن كان قبلهما وهم يتناوبون ويستمتعون بمحكومة الكابرانات وأبواقهم الذين أصدروا مؤخرا هاشتاغ :"كلنا إيمان خليف"..وقد صدقوا في شعارهم لأول مرة في حياتهم..

2024/08/10 - 12:00
2

عبدو

نظام جبان وغدار

نظام جبان وغدار بمعنى الكلمة يخفي حقده ويظهر المحبة الزائفة ،اسالوا المغاربة عن هدا الغدار،لا خير يثمر فيه ولا جورة يحترم،يوظف المليشيات لمهاجمة الدول يرعى الارهاب صورة طبق الأصل للنظام الايراني،والحمد لله العالم أصبح يخبر خبث هدا الفيروس،والخريطة الجديدة للعالم سوف تنهي تواجده ،سيرجع الى أصله او أقل قبل سرقته للمساحات كبيرة من دول الجوار ويستغلها جورا تحت تسمية ظالمة الحدود الموروتة عن الاستعمار،

2024/08/10 - 12:58
3

فاطمة الزهراء .

تحية إلى الديبلوماسية المغربية الرصينة .

الكيان الجزائري سيقع في شر أعماله القذرة ، لقد سقط القناع على دويلة عسكر الجزائر بسياستها المتهورة الصبيانية ، لقد أرادت السوء ببلدنا وها هي ستدوق مرارة وويلات الفتن والانفلات الأمنى .

2024/08/10 - 02:17
4

حسن

مسلسل هندي

الجزائر و روسيا دايرين مسلسل على الأمة

2024/08/10 - 08:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات