أخبارنا المغربية
أثار تفشي مرض جدري القردة في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة مخاوف العلماء حول العالم، خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي".
يعرف جدري القردة، أو mpox، بأنه فيروس ينتشر من شخص لآخر من خلال ممارسة الجنس أو ملامسة جلد المصاب أو عبر الجهاز التنفسي أو من خلال العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن أن ينتشر أيضا من خلال لمس الأشياء الملوثة بالفيروس، مثل الفراش والملابس، بالإضافة إلى الاتصال الوثيق بالحيوانات المصابة، مثل القردة والجرذان.
وفيما يلي 8 أعراض لـ mpox يجب الحذر منها:
- الطفح الجلدي.
- الآفات المليئة بالقيح.
- الحمى.
- الصداع.
- آلام في العضلات أو المفاصل.
- آلام في الظهر.
- انخفاض الطاقة.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
وعادة يظهر الطفح الجلدي أولا على الوجه أو اليدين أو القدمين، ثم ينتشر بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم. ولكن في الحالات المرتبطة بالتفشي، بدأ الطفح الجلدي غالبا في منطقة الأعضاء التناسلية أو الفم أو الحلق.
ويمر الطفح الجلدي الناتج عن جدري القردة بعدة مراحل، حيث يظهر أولا على هيئة بقع مسطحة تتحول إلى بثور، ثم تمتلئ البثور بالقيح، وبعدها تظهر القشور، ثم تختفي خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يؤدي المرض أيضا إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وصعوبة البلع والتهابات العين التي تؤدي إلى فقدان البصر، والتهاب الدماغ والقلب والمستقيم.
وقال الخبراء إن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أكثر خطورة.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أعلن وباء جدري القردة في إفريقيا "حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية". كما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي، الثلاثاء الفائت، حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة.
يذكر أن جدرى القردة يسببه فيروس جدري القردة (جنس الفيروسة الأورثوبوكس)، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بفيروسات "الجدري" الأخرى، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتم التعرف على جدري القردة لأول مرة في عام 1958 في مستعمرات القردة، ثم مرة أخرى في عام 1970 لدى البشر بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي السنوات اللاحقة، انتشرت فاشيات جدري القردة في مناطق عبر وسط وغرب إفريقيا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
جديدي
Ok
دعيناهم لله ...كل مرة يسلطوا علينا كارثة