أخبارنا المغربية
نشر حساب القاعدة على تويتر الخميس ثلاث رسائل بينها البيان الموجه لاسر الرهائن و"الشعب الفرنسي" يدعوهم الى "الضغط" على الحكومة الفرنسية لتوقف تدخلها في مالي ضد المجموعات الاسلامية المتطرفة.
وكان تنظيم القاعدة قال في رسالة نشرتها وكالة نواكشوط للانباء الموريتانية الخاصة الاسبوع الماضي وموجهة الى الاسر و"الشعب الفرنسي" ان "ابناءكم الرهائن لدى التنظيم ما زالوا الى غاية كتابة هذا البيان سالمين، ما عدا الجاسوس فيليب فردون الذي أعلن التنظيم عن قتله انتقاما لأطفالنا ونسائنا في شمال مالي" في 19 آذار( مارس).
واضاف محذرا "ولكننا لا نستطيع ضمان سلامتهم إلى ما لا نهاية بفعل عدوان حكومتكم وهجمات جيشكم على مواقع المجاهدين".
واضافت القاعدة في رسالتها "ننصح عائلات الرهائن والشعب الفرنسي بالضغط على الرئيس هولاند وحكومته، بسحب جيشه من مالي" منددة بفرنسا و"إصرارها على احتلال مالي وتخليص الرهائن بالقوة" مؤكدا ان ذلك "لا يصب في مصلحة الشعب الفرنسي ولا مصلحة الرهائن، لان شباب الاسلام سيحولون أفريقيا كلها إلى مستنقع يغرق فيه الجيش الفرنسي، وجحيم يستحيل فيه بقاء الشركات الفرنسية، وعلى عقلاء فرنسا أن يتداركوا أخطاء ساستهم المغرورين ويأخذوا على أيديهم قبل فوات الاوان، لان زمن الاحتلال المباشر وغير المباشر قد ولى إلى غير رجعة باذن الله".
ولا يزال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يحتجز خمسة فرنسيين على الاقل في منطقة الساحل.
اما الرهينة السادس فيليب فردون الذي خطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في مالي حين كان يقوم بزيارة اعمال بحسب اقاربه، فقد اعدم في 10 آذار/مارس من قبل خاطفيه بحسب المتحدث باسم القاعدة الذي اوردت تصريحاته هذا الاسبوع الوكالة ذاتها.
أ.ف.ب