أخبارنا المغربية
تعتزم الخدمة الفيدرالية الروسية لشؤون الرقابة على حماية حقوق رفاهية المواطنين وحقوق المستهلك "روسبوتريب نادزور" توفير اختبارات لتشخيص جدري القردة إلى البلدان الإفريقية.
جاء ذلك وفقا لما صرحت به الخدمة الصحفية لـ "روسبوتريب نادزور"، حيث تابع البيان الصادر عنها: "أعرب الجانب الكونغولي عن رغبته في تلقي المزيد من الاختبارات الروسية وتعزيز التعاون مع (روسبوتريب نادزور) في قضايا الاستجابة للتهديدات الوبائية. ولمساعدة الشركاء الأجانب، ستزود الخدمة أيضا الدول الإفريقية الأخرى باختبارات روسية لتشخيص جدري القردة، والتي يتم إنتاجها بعدد من المعاهد، على وجه الخصوص مركز (فيكتور) العلمي".
وأوضحت الخدمة أنه في الفترة من 19-23 أغسطس، يقوم متخصصو المؤسسة بإجراء دورات حول الوقاية وتشخيص العدوى في الكونغو، مع إيلاء اهتمام خاص لجدري القردة. وقد أثبتت الاختبارات الروسية فعاليتها، فيما شددت الوزارة على أن اختبار التشخيص هو "أحدث تطور من ابتكار معهد أبحاث بطرسبورغ لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة الذي يحمل اسم باستير، والتابع لـ (روسبوتريب نادزور)".
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أعلن وباء جدري القردة في إفريقيا "حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية". كما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة.
يذكر أن جدرى القردة يسببه فيروس جدري القردة (جنس الفيروسة الأورثوبوكس)، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بفيروسات "الجدري" الأخرى، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتم التعرف على جدري القردة لأول مرة في عام 1958 في مستعمرات القردة، ثم مرة أخرى في عام 1970 لدى البشر بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي السنوات اللاحقة، انتشرت فاشيات جدري القردة في مناطق عبر وسط وغرب إفريقيا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.