ديلي تلغراف
وجدت دراسة بريطانية حديثة نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل دراماتيكي من خطورة الوفاة لكلا الجنسين، حتى مع اتخاذ المشكلات الصحية في الحسبان.
واختتمت الدراسة بأن دفع الأشخاص للخروج لن يمكنهم من الشعور بوحدة أقل فحسب، بل يزيد بشكل نشط من متوسط أعمارهم. وأمعنت الدراسة الحديثة في نمط حياة 6 آلاف و500 شخص، تبلغ أعمارهم 52 عاما فما فوق، على امتداد 7 سنوات. وخضع المشاركون لسلسلة من الأسئلة عن تاريخهم الشخصي، حالتهم الاجتماعية، العرق، حياتهم الاجتماعية، وكذلك سجلهم الصحي خلال تلك الفترة.
وتوفي خلال فترة الدراسة، شخص واحد من بين كل سبعة أشخاص. وكانت دراسات سابقة قد ربطت التأثيرات العاطفية للأشخاص الذين يعانون من الوحدة، مع حالات ضغط الدم العالي والتوتر، ووجدت علاقة وثيقة بين الجانبين.