أخبارنا المغربية - وكالات
نظم حوالي 10 آلاف عامل في قطاع الفنادق بالولايات المتحدة إضراباً واسع النطاق اليوم الأحد، تزامناً مع عطلة عيد العمال التي يحتفل بها الأميركيون في أول إثنين من شهر سبتمبر. الإضراب يؤثر على 25 فندقاً في 8 مدن رئيسية، بما في ذلك بوسطن، سان فرانسيسكو، وهونولولو، حيث يطالب العمال بزيادة الأجور وعودة مستويات التوظيف إلى ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
تأثرت فنادق من سلاسل "هيلتون"، "حياة"، و"شيراتون" بالإضراب، خاصة في هونولولو عاصمة هاواي، حيث توقف عن العمل 5 آلاف عامل، مما أثر على أكثر من 10,000 غرفة فندقية. وأشار اتحاد «UNITE HERE»، الداعي للإضرابات، إلى أن العديد من الفنادق استغلت جائحة كورونا لخفض أعداد الموظفين وخدمات الضيوف، مما تسبب في خسارة وظائف ومداخيل للعمال.
أكدت رئيسة الاتحاد الدولي، غوين ميلز، أن صناعة الفنادق تحقق أرباحاً قياسية حالياً، بينما يعاني العمال من عدم كفاية الأجور لإعالة أسرهم، مشيرة إلى أن العديد من الفنادق لم تعد تقدم خدماتها المعتادة، مثل التنظيف اليومي وخدمة الغرف. من جهة أخرى، عبّرت شركة "حياة" عن خيبة أملها من الإضراب، وأكدت استعدادها للتفاوض مع الاتحاد، مشيرة إلى أنها وضعت خطط طوارئ للتقليل من تأثير الإضراب على عمليات الفنادق.
تأتي الإضرابات في وقتٍ يتزايد فيه السفر المحلي في الولايات المتحدة خلال عطلة عيد العمال، حيث تشير بيانات الحجز إلى زيادة بنسبة 9% في السفر مقارنة بالعام الماضي، مع توقع سفر نحو 17 مليون شخص حتى الأربعاء المقبل، وفقاً لإدارة أمن النقل. ولم ترد إدارات فنادق "هيلتون" و"ماريوت" على طلبات التعليق حول الإضراب حتى الآن.