بحضور فنانين ورياضيين...إفطار جماعي يدخل الفرحة على نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب بالدار البيضاء

متى يقع الصائم في المحظور نهار رمضان؟ مع فضيلة الأستاذ العيساوي

مشجع : نتمنى أن تظل الكأس الإفريقية في أحضان الوطن

لحظة وصول بعثة أسود الأطلس إلى وجدة لمواجهة النيجر وتنزانيا

مفتشية حزب الاستقلال بوجدة أنجاد تنظم ندوة حول تجويد الخدمات الصحية

إغماءات وصراخ أمام ولاية طنجة.. غضب عارم ضد "العمران" بسبب تأخر تسليم البقع الأرضية

سواحل الصحراء المغربية تستقبل عشرات السفن الروسية قبل سنة 2030

سواحل الصحراء المغربية تستقبل عشرات السفن الروسية قبل سنة 2030

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تعمل روسيا على تعزيز علاقاتها مع المغرب في مختلف المجالات، ومنها الصيد البحري الذي عرف إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعميق الشراكة والتعاون في هذا القطاع الحيوي، حيث يرتقب أن تطلق روسيا بحلول عام 2030، 50 سفينة صيد جديدة كجزء من استراتيجيتها لتوسيع نشاطها البحري وذلك عبر التعاون الوثيق مع المملكة.

ويعتبر المغرب، الذي يمتلك واحدا من أغنى السواحل البحرية في العالم، شريكاً استراتيجياً لروسيا في هذه الجهود، حيث وقع البلدان في عام 2020، اتفاقاً لإجراء بحوث علمية في منطقة الصيد الأطلسية المغربية، خاصة قبالة سواحل الصحراء المغربية، وهي منطقة غنية بالموارد البحرية، كما أن روسيا تسعى من خلال هذه الشراكة إلى استكشاف المخزون السمكي الهائل في المياه المغربية، مع التركيز على الأنواع الاقتصادية المهمة مثل سمك "القد" و"المرلين".

ويعزز هذا التعاون بين روسيا والمغرب جهود البلدين في دعم الاستدامة البحرية، حيث تتطلع روسيا إلى الاستفادة من الخبرات المغربية في إدارة الموارد البحرية بشكل مستدام، كما أنه (التعاون) يمثل فرصة لتبادل المعرفة العلمية والتكنولوجية في مجال الصيد البحري بين البلدين، وهو ما يعزز من مكانة المغرب كفاعل رئيسي في هذا القطاع.

وبدأت سفينة الأبحاث الروسية "أتلانتنيرو" تنفيذ مهامها البحثية، حيث ستواصل رحلاتها في غرب إفريقيا بالتعاون مع علماء مغاربة لجمع بيانات دقيقة حول المخزون السمكي في المنطقة، ودعم استدامة الموارد البحرية، مما يفتح المجال لفرص اقتصادية هامة تعود بالفائدة على كلا البلدين.

ويُعد التعاون الروسي-المغربي خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير قطاع الصيد البحري في المنطقة، كما أنه يعكس التزام المغرب بتعزيز استدامة موارده البحرية وتطوير شراكات دولية تصب في مصلحة اقتصاده الوطني، خاصة في ظل التحولات العالمية المتزايدة نحو إدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

غيور على بلاده

العبث

لا حول ولا قوة إلا بالله الحوت لقاوه المغاربة بقى غا روسيا

2024/09/06 - 12:46
2

افهم تتسطى

حلل و ناقش

ويعتبر المغرب، الذي يمتلك واحدا من أغنى السواحل البحرية في العالم البلد الوحيد الذي يشتري مواطنوه الاسماك بثمن اغلى من البلدان التي تصدر اليها.

2024/09/06 - 10:30
3

Abdel

طامة كبرى

من أين حصلتم على هذا الخير؟ أذا كان صحيحا فوداعا للمخزون السمكي الوطني الذي أصبح لا يطيق إستغلاله ولو بالأسطول الوطني.

2024/09/06 - 10:38
4

سعيد

السمك

كفاكم تطبيل هذا يدل على أن المغربي في المستقبل لن يأكل السمك. حتى السردين لن يجده ولو أخذ معه صورة تذكارية

2024/09/06 - 01:29
5

Selma

المغرب بواجهتين بواجهتين بحريتين ونحن محرومون من ثرواته

والله نحن سكان الشمال المغربي أصبحا كالجياع ! بعد ما كان السمك هو الطبق الرئيسي في مطبخنا حثث كنا نتفنّن في إعداده يوميا على المائدة سواء طواجن بطرق جد مختلفة ومتنوعة بكل نوع وطريقة طهيه أو مقلي أو مشوي أو بلانشا... وبعد ما كنا في أي وقت نخرج وب 5 دراهم يعطينا بائع السمك سطل مختلط بأنواع السمك طري يفرفر ..واليوم اصبحنا نتحسّر على ثروات بلادنا ذات واجهتين بحريتين! ولا نستطيع شراء حتى السردين لي كنا نطعم به القطط فقط!

2024/09/06 - 04:59
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات