الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

تغيرات جينية تسهل كشف السرطان مبكرا

تغيرات جينية تسهل كشف السرطان مبكرا

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : محمد بلخريف

 

عندما نفهم سبب وجوده، نستطيع ايجاد حل وعلاج له، يقول بير هال

اكثرمن الف باحث من مختلف انحاء العالم قاموا على مدى 4 سنوات بدراسة اكثر من 250 الف شخص، نصفهم يتمتعون بصحة جيدة، النصف الاخر يعانون من امراض سرطانية مثل سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، سرطان المبيض. وبعد مختلف انواع التحاليل والابحاث الجينية على جميع المشاركين في الدراسة، تبين وجود 80 نوع مختلف من التغيرات الجينية بين المشاركين ممن لديهم مرض السرطان، ومن لا يعانون منه.

كل هذا يدل على ان التغيرات الجينية التي رأيناها، 80 تغيرا، تؤثر على خطورة الاصابة بالمرض، يقول البرفسور بير هال

اكتشاف هذه العلامات الجينية الثمانين يعتبر انجازا كبيرا، حيث انه ضعف الفوارق او العلامات الجينية التي كان الطب يعرفها من قبل.

 هذا الاكتشاف، وبالاضافة الى انه يرفع من القدرة على فهم الطريقة التي تتصرف بها الخلايا السرطانية، يساهم ايضا بالاقتراب من امكانية التعرف على الاشخاص الذين يقعون في دائرة خطر الاصابة بالسرطان، كما يقول بير هال.

لنأخذ البروستاتا على سبيل المثال، فاذا ما استعملنا هذه العلامات التي اكتشفناها مؤخرا نستطيع من خلالها التعرف على مجموعة صغيرة من الرجال، ربما واحد بالمئة من الرجال ممن يقعون ضمن دائرة خطر الاصابة بالسرطان خمس مرات اكثر من غيرهم وهذا خطر كبير، ويتابع ان الامر نفسه ينطبق على النساء، فاذا ما وجدنا واحد بالمئة من النساء ممن هن معرضات للاصابة بسرطان الثدي، سنرى ان نسبة خطر الاصابة هي 3 اضعاف بالمقارنة مع النساء الاخريات.

ويأمل بير هال ان يصبح بالامكان، خلال السنوات القليلة القادمة، اخضاع الشخص لعملية تحليل جيني خلال الفحص الدوري للسرطان بالاضافة الى اسلوب عيش الشخص، سيسهل من معرفة الخطر الذي يحيط به، وبالتالي يفتح المجال امام التدخل السريع والبدء في الوقاية، مثلا عبر اعطاء النساء المعرضات للاصابة بسرطان الثدي الدواء الذي يتم استخدامه الان بغرض الوقاية من عودة المرض بعد اتمام العلاج. هذا كل ما اسخلصناه من المؤتمر الصحفي الذي انعقد هنا في العاصمة السويدية ستوكهولم اثر عودة وفد الباحثين السويديين من لندن .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة