أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
غضب واستياء انتشرا من جديد بمنصات التواصل الاجتماعي بين فئة المدرسين على الخصوص، بعد تسرب مراسلة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات تحدث فيها عن ”الشروع في صرف التعويضات الخاصة بالمفتشين المواكبين الذين أنجزوا التكوينات الخاصة بالأساتذة المنخرطين في مشروع مؤسسات الريادة للموسم 2024/2025″، و”الشروع في صرف التعويضات الخاصة بأطر التوجيه الذين شاركوا في عملية تتبع الأداء للمرحلة الثانية”، دون أن يأتي الحديث على هيئة التدريس والتي تنتظر تعويضاتها الخاصة بالموسم الماضي.
وعلى الرغم من طمأنة مدير أكاديمية الدار البيضاء للأساتذة، وتأكيده أنه لا وجود لأي إقصاء لهم، وبأن الملف في طور المعالجة، وقد وصل لمراحل متقدمة، وسيتم الشروع في صرف التعويضات المذكورة، فور الانتهاء منه على المستوى المركزي، إلا أن مصادر من التنسيقية الخاصة بأساتذة مدارس الريادة لم تستبعد دخولها في محطات احتجاجية في القادم من الأيام.
وفي تصريح صحفي ثان وصف بالمأذون بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أوضح هذا الأخير أن “تجربة الريادة انطلقت هذا العام، وصدر قرار يقضي بتعويض الفريق التربوي في مؤسسة الريادة، بما فيهم المدير والأساتذة المشاركين في المؤسسة، بمبلغ 10 آلاف درهم، وصدر قرار مشترك بين وزارة التربية ووزارة المالية بأن يتلقوا هذا المبلغ لمرة واحدة”، وأن “ما يلزم لصرف تعويضات الأساتذة هو صدور مذكرة أخرى ليتلقى فرق مؤسسات الريادة تعويضاتهم”، مشيرا إلى أنه “في نفس الوقت الذي كانت فيه تكوينات الأساتذة كان هناك متدخلين آخرين غير معنيين بمبلغ 10 آلاف درهم ولديهم تعويضات عادية، تتعلق بالتكوين والتأطير، وهم المفتشون والموجهون”، وهي التي صدرت بشأنها المراسلة التوجيهية لأكاديمية الدار البيضاء.
متابع مغربي
الفلوس الفلوس
هاد الاساتذة تابعين غير الفلوس.اما تربية وإنشاء الجيل الجديد وتعليمه وتلقينه فلا يتكلمون او يدافعون عنه بل كلما كلفتهم الدولة بتحسين اداءهم يطالبون بالمزيد بالمقابل اي بالفلوس