أخبارنا المغربية
في فضيحة جديدة تهز الملاعب الجزائرية، شهدت مباراة مولودية الجزائر والاتحاد المنستيري، التي جرت يوم السبت، أحداث شغب عنيفة من جماهير الفريق الجزائري. تمثلت الفوضى في تحطيم الكراسي ورشق أرضية الملعب بالشماريخ والألعاب النارية، مما اضطر الحكم الجنوب أفريقي، توم أبونجيل، لإيقاف المباراة مرتين لتفادي مزيد من التصعيد.
وقد نجح ممثل الجزائر في التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه في إياب الدور التمهيدي الثاني على الاتحاد المنستيري بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي استضافها ملعب الشهيد علي عمار. وشهدت المباراة، التي كانت أول لقاء رسمي يُقام في هذا الملعب منذ افتتاحه، توترات كبيرة في المدرجات الجنوبية، حيث تعرضت كراسي الملعب للتخريب قبل تدخل قوات الأمن.
التوترات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث حاول بعض المشجعين اقتحام الملعب بعد صافرة النهاية، إلا أن تدخل الأمن واللاعبين حال دون تفاقم الأمور. من جانبه، عبر مدرب الاتحاد المنستيري، محمد الساحلي، عن استغرابه من التجاوزات التنظيمية، موضحاً أن الفريق المنظم تعمد عدم تأمين حافلة اللاعبين التي وصلت إلى الملعب قبل ساعة من انطلاق المباراة، وهو ما يعد مخالفة للوائح الاتحاد الأفريقي. وأضاف أن الفريق التونسي واجه ظروفاً صعبة، بدءاً من التحضيرات التي جرت على أرضية كارثية في ملعب نيلسون مانديلا الفرعي، وصولاً إلى الاستفزازات المتكررة من قبل الجماهير والشماريخ التي ألقيت على أرضية الملعب دون تدخل مراقب المباراة.
الساحلي أشار أيضاً إلى ما وصفه بـ"غياب الروح الرياضية"، موضحاً أن الشوطين شهدا اعتداءات واشتباكات، بالإضافة إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع، في محاولة لترهيب لاعبي الاتحاد المنستيري، حتى أن بعض المشجعين حاولوا اقتحام غرفة ملابس الفريق التونسي.
ووفقاً لمصادر إعلامية، تضمنت تقارير الحكم ومراقب المباراة تفاصيل دقيقة عن هذه الأحداث، مما قد يترتب عليه عقوبات صارمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بحق مولودية الجزائر، بما في ذلك احتمالية حرمان الفريق من دعم جماهيره في المباريات القادمة.
يوسف
فوضى الملاعب
اين الكاف اين الفيفا مما يقع في ملاعب الجزائر