مستشار أسري يكشف سبب ارتفاع معدلات الطلاق بالمغرب..الزوجة في قفص الاتهام ج2

كواليس افتتاح الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024"

لقاء بطنجة حول التوعية بمخاطر مرض السرطان وطرق علاجه

أخنوش يؤكد على العناية الكبيرة التي يوليها الملك لصناعة الطيران

أخنوش: طموح جلالة الملك يمنحنا حافزا كبيرا لتطوير صناعة الطيران وتعزيز جاذبية المملكة

أخنوش: قطاع الطيران يوفر 24 ألف وظيفة للكفاءات الوطنية

مدينة الفنيدق يد في السماء وعيون على الماء

مدينة الفنيدق يد في السماء وعيون على الماء

عمر اياسينن

تعيش ساكنة مدينة الفنيدق بين حلم وتحدٍّ مستمر، فهي مدينة ساحلية تتنفس البحر وتتمسك بالأمل. يرفع سكانها أيديهم إلى السماء طلبًا للرزق والنجاة، بينما تبقى أعينهم شاخصة نحو البحر، مصدر الحياة وأحيانًا الهلاك.

منذ إغلاق معبر باب سبتة، أصبحت المدينة محاصرة بين شبح البطالة وتراجع الفرص الاقتصادية، مما دفع الكثيرين للتفكير في الهجرة السرية كمهرب أخير. لم تعد مياه البحر مجرد مورد طبيعي أو وسيلة للعيش، بل باتت حبل نجاة يترقبه المئات كل يوم، على أمل أن تقودهم الأمواج إلى حياة أفضل، ولو في الضفة الأخرى.

لكن بين تلك اليد المرفوعة بالدعاء وتلك العين المترقبة للماء، هناك ألمٌ مشترك وحزن يعصف بالمدينة. الفنيدق لا تزال تنتظر من يسمع صرختها، من يُلقي لها طوق النجاة، ويخلق فرصًا حقيقية تجعل اليدين مشغولتين بالعمل بدلًا من التوسل، والعيون ترى المستقبل بدلاً من الغرق في أمواج اليأس.

المدينة بحاجة إلى نهضة تنموية شاملة، تُعيد الأمل لسكانها وتُخرجهم من دوامة الانتظار و هاجس اللاعودة والانتحار..


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات