أخبارنا المغربية - وكالات
في جريمة مروعة هزّت ولاية أريزونا الأمريكية، أقدم مدمن مخدرات يُدعى أليخاندرو ديفيد غونزاليس، البالغ من العمر 25 عامًا، على قتل والدته تيريزا دي خيسوس كروز روبيو، طعنًا ثم فصل رأسها عن جسدها. الجريمة وقعت بعد أقل من 24 ساعة من خروجه من السجن، بينما كانت والدته تنتظر الاحتفال بعيد ميلادها الخمسين.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك بوست"، تم اكتشاف الجريمة عندما فشل أفراد العائلة في التواصل مع الضحية للاحتفال معها بعيد ميلادها. بعد محاولات فاشلة، توجه أحد أقربائها إلى المنزل حيث وجد الباب مغلقًا واضطر إلى خلعه، ليكتشف جثتها تحت بطانية ملطخة بالدماء. وبعد استدعاء الشرطة، عُثر في الحمام على صنبور مياه مفتوح وسكين ملطخ بالدماء.
تمكن مكتب التحقيقات من تحديد موقع سيارة الأم التي سرقها القاتل بعد الجريمة، حيث تم رصدها تغادر مكان الحادث عبر كاميرا جرس الباب. ألقت الشرطة القبض على أليخاندرو بعد ساعات قليلة، ووجدته مصابًا بجروح في يديه وذراعيه، بالإضافة إلى بقع دم على ملابسه.
وحاول أليخاندرو التمويه والاتصال بالعائلة من هاتف والدته مدعيًا أنه المجرم الهارب. وأكدت العائلة أنه يعاني من مشاكل عقلية ولديه سوابق عنف. في النهاية، وجهت الشرطة إليه تهم القتل العمد من الدرجة الأولى والتنكيل بالضحية، وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف بارتكاب الجريمة تحت تأثير المخدرات.