سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

"بصمة التنفس" لدى الأشخاص تنافس بصمة الأصابع

"بصمة التنفس" لدى الأشخاص تنافس بصمة الأصابع

بي بي سي - جيسون بالمر

أكد علماء أن الزفير يمكنه أن يصبح في كفاءة بصمة الإصبع للتفرقة بين الأشخاص.

ففيما تقوم عملية التنفس بإخراج نواتج عمليات الأيض (التمثيل الغذائي) من الجسم، فإنها تحتوي أيضا على مركبات أخرى لم يتم تحديدها حتى الآن.

ولكن دراسة نشرتها دورية "بلوس وان" العلمية أكدت أن عملية التنفس هذه يمكن أن تكون مفيدة في التشخيص الطبي كما هو الحال مع تحاليل اليوريا (البول) والدم.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن النفس ليس قابلا للتدخل من أي عوامل خارجية، كما أن نتائجه فورية، وهو مناسب لعدد من التحاليل مثل تحاليل المواد المخدرة مثلا.

وقال ريناتو زينوبي رئيس فريق البحث ورئيس المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في حديثه لبي بي سي :"لست أفهم السبب في عدم الاعتماد على نتائج تحليل التنفس على نطاق واسع في التشخيص الطبي، ففي العلاج الصيني القديم يكشفون عن نبضك، وينظرون إلى لسانك، ويشمون رائحة تنفسك، كما أن بعض الكلاب المدربة تستطيع شم رائحة السرطان في الجسم وذلك بمعدلات جيدة، ولكن الكلاب لا تستطيع تحديد المركبات الكيميائية."

وأظهرت الدراسات المبدئية أن عددا من أنواع البكتيريا التي تصيب الرئة أو حتى بوادر تشخيص سرطان المعدة يمكن تمييزها من التنفس.

ويعود هذا إلى أن مكونات التنفس الناتجة عن التمثيل الغذائي تتباين بين الناس مما يجعل عملية التشخيص ممكنة، ويعطي أيضا بصمة تنفسية حقيقية ويمكن الاعتماد عليها.

يقول زينوبي :"تحتاج لتكشف عن إشارة فردية أساسية تكون ثابتة طيلة الوقت، ولكن إذا تغيرت خلال عمل اليوم أو بعد تناول فنجان من القهوة أو تدخين سيجارة، عندها يمكن أن تتجاهلها."

الطب الشخصي

وحصل الفريق على عينات من 11 متطوعا بمعدل أربع مرات يوميا على مدار تسعة أيام من العمل.

وتم تمرير هذه العينات من خلال جهاز سبكتروميتر، وهو جهاز يستطيع قياس كتل المركبات الكيميائية الموجودة في هواء التنفس.

ففي الوقت الذي تطابقت فيه بعض المركبات مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون لدى كل المشاركين، إلا أن المركبات الأخرى التي اختلفت مع كل من المتطوعين بقيت ثابتة لكل متطوع طيلة فترة الاختبار.

يقول زينوبي :"لايزال علينا تعلم الكثير حول هذه المركبات، وماحصلنا عليه هو جزء صغير استطعنا تحديده في هذه المرحلة، ولكن لايزال لدينا الكثير من العمل."


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات