أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
تواجه الخطوط الملكية المغربية منذ أسابيع مضت، احتجاجات واسعة، بسبب تأخر أو إلغاء عدد من رحلاتها، الأمر الذي تسبب لكثير من زبناء الشركة في أضرار عدة، مهنية وشخصية وخاصة المالية، سواء تعلق الأمر بالرحلات الداخلية أو حتى الخارجية، وهو ما ساهم في رسم صورة سيئة لدى المسافرين، في مقدمتهم الأجانب والمغاربة المقيمين في الخارج.
وارتباطا بالموضوع، سارع البرلماني "عمر أعنان"، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير التجهيز والنقل، الاستقلالي "عبد الصمد قيوح"، أكد من خلاله أن الوضع يزداد تأزماً بالنسبة للرحلات الداخلية، خصوصاً تلك التي تربط الدار البيضاء بجهة الشرق، والتي تعتبر شرياناً حيوياً لتنقل الساكنة وربط الجهة بالمركز الاقتصادى للبلاد.
في ذات السياق، شدد برلماني "الوردة" على أن التأخرات والإلغاءات المتكررة أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على المواطنين وتهدد التواصل والتنمية بالجهة، مشيرا إلى أن التعامل السيء للشركة مع المسافرين المتضررين وغياب أي تواصل شفاف أو خطوات ملموسة لمعالجة هذه المشاكل، يزيد من تعقيد الوضعية ويثير استياءً واسعاً.
ولاحتواء هذه الأزمة التي طالبت، تساءل "أعنان" عن التدابير التي ستتخذها وزارة "قيوح" لمعالجة هذه الوضعية، لاسيما ما يتعلق بالرحلات الداخلية، لافتا الانتباه إلى دورها الضروري في ضمان احترام الشركة لحقوق المسافرين وفقاً للقوانين الوطنية والدولية، قبل أن يطالب بالكشف الإجراءات المزمع اتخاذها لتحسين جودة الخدمات والرفع من مستوى الشفافية والتواصل مع الرأي العام.
حمادة
التغيير
ابتكرت الخطوط المغربية الوانا لايطاراتها،تقشعر لها الأبدان طلاء أحمر مخيف وكأنها ناقلة للحوم،ناهيك عن انتشار الصراصير والاوساخ،فهل التغيير نحو الأفضل ام تغيير للأسوء واحسرتاه،كانت الخطوط الملكية المغربية مثالا للجمال،والمواعيد المضبوطة