أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
في الوقت الذي تعيش فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا غير مسبوق في تاريخ البلدين، بسبب إعلان باريس عن اعترافها بمغربية الصحراء، يطرح عدد من المهتمين أكثر من علامة استفهام عريضة حول مسارعة نظام الكابرانات إلى لعق حذاء "دونالد ترامب" مباشرة بعد تنصيبه من جديد، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من تبنيه الشخصي لموقف بلاده الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب.
في ذات السياق، أشار ذات المهتمين إلى أن الجزائر التي أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، اختارت أن تضع رأسها في الرمل كالنعامة، وهي توقع قبل يومين على مذكرة تفاهم مع الجنرال "مايكل لانغلي"، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا، رغم علم الكابرانات المسبق أن الموقع الرسمي لـ"أفريكوم" ينشر خريطة المغرب كاملة، تنزيلا لمضامين الاتفاق الموقع بين أمريكا والمملكة الشريفة عام 2020.
وإذا كانت عقيدة الكابرانات هي العداء لكل بلد أو توجه يعترف بمغربية الصحراء، فإن ذات المهتمين يشددون على أن هذا السعي الواضح للجزائر نحو التقرب إلى أمريكا، له تفسير وحيد لا ثاني له، هو أن هذا النظام المارق، يعي جيدا أن "ترامب" جاد في تنزيل خططه ومساعيه، وبالتالي فإن كل التهديدات التي توعد بها وزير خارجيته في وقت سابق، سيتم تنزيلها على أرض الواقع دون تردد، عكس فرنسا، التي يمكن للجزائر الضغط عليها بعدد من الملفات والمصالح المشتركة.
Vaudois
La force
Ce régime militaire dictatorial hypocrite il est en face de l’Amerique qui ne recule pas devant sa décision que le Sahara est marocain. Maintenant c’est une question de temps les bouzbales soit l’Algérie ou le désert subsaharienne