أخبارنا المغربية- مريم الناجي
أثارت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعدما ظهر عدد من الأطفال في أحياء بمدينة طنجة وهم يرددون أغانٍ تتضمن كلمات غير لائقة خلال احتفالات عيد الفطر، من بينها عبارات مثل "نشرب الطاسة نسكر وننسى"، التي تحمل إشارات إلى استهلاك الكحول وسلوكيات لا تتناسب مع الفئة العمرية التي ترددها.
وأبدى عدد من النشطاء استياءهم من المشاهد المنتشرة، معتبرين أن هذه الأغاني تحمل مضامين غير مناسبة للأطفال، ما أثار تساؤلات حول دور المنظمين وأولياء الأمور في مراقبة المحتوى المقدم لهم خلال مثل هذه المناسبات.
هذا، ودعا معلقون على المنصات الرقمية إلى ضرورة فرض رقابة على المحتوى الموسيقي الموجه للأطفال في الفعاليات العامة، محذرين من التأثيرات السلبية لمثل هذه الأغاني على النشء. كما طالب البعض بتحميل المنظمين وأولياء الأمور مسؤولية مراقبة ما يتم تقديمه للأطفال.
وفي سياق متصل، ألقى آخرون باللوم على السلطات المحلية، معتبرين أن مثل هذه الحفلات، التي تُنظم في الأحياء، تتطلب تراخيص رسمية، ما يضع جزءاً من المسؤولية على الجهات المعنية بمتابعة هذه الفعاليات وضبط محتواها.
لمهيولي
الاغاني اللااخلاقية منتشرة منذ زمان
نجدها غالبا في الاغاني الشعبية فالمغنون يتفاخرون الإقبال على السكر والمجون واغتنام الفرص للاتيان الرذيلة. ولأن الكلمات تتداخل مع الموسيقى فالمستَمعون يرون ذلك عادياا لأنهم الفوا سماعه ولأن الاغاني في نظرهم لاتحلو الا بالتمرد قليلا علي ماهو أخلاقي. ونجد التغي بالمدام. عند القدامي وخير مثال الشعر الأندلسي.