أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
رغم الإقصاء المرير من منافسات كأس العرش والوضعية الصعبة التي يمر منها نادي الوداد الرياضي، يصر المدرب الجنوب إفريقي "رولاني موكوينا" على التشبث بمنصبه، رافضًا بذلك تقديم استقالته أو مغادرة القلعة الحمراء بشكل ودي، رغم الغضب الجماهيري الواسع الذي طالب برحيله.
مصادر مقربة من الفريق أكدت أن "موكوينا" أبلغ إدارة النادي برئاسة هشام آيت منا، رفضه التام لفكرة الرحيل في الوقت الراهن دون الحصول على كافة مستحقاته المالية، مُشيرة إلى أنه يصر على مواصلة مهامه التقنية على الرغم من موجة الغضب الجماهيري والانتقادات الواسعة التي طالته بعد سلسلة من النتائج السلبية التي تكبدها الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وأمام هذا الوضع الصعب، ترى المصادر ذاتها أن إدارة الوداد باتت اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاحتفاظ به كمدرب للفريق، أو إقالته من جانب واحد، مع ما يترتب عن ذلك من أداء مبلغ مالي كبير، عبارة عن شرط جزائي، وهو الأمر الذي يرفضه "أيت منا" في الوقت الحالي نظرًا لحساسية المرحلة وطبيعة الالتزامات المالية للنادي.
في سياق متصل، أشارت المصادر ذاتها إلى أن المكتب المسير للوداد، وجد نفسه مجبرا على الإبقاء على "موكوينا" في منصبه حتى إشعار آخر، مع العمل على دراسة سبل تقوية المنظومة التقنية للفريق، من خلال القيام ببعض التغييرات الجزئية داخل الطاقم الفني، في محاولة لتصحيح المسار واستعادة ثقة الجماهير الودادية، وهو القرار الذي ترفضه جماهير الفريق التي طالبت برحيل المدرب الجنوب إفريقي على عجل، سيما بعد أن استنفذ كل الفرص الممكنة التي قدمت له من أجل تقويم مكامن الخلل دون تسجيل أي تحسن في أداء اللاعبين، الأمر الذي يفرض البحث عن بروفايل جديد قادر على خلق فريق تنافسي في حجم تطلعات أنصاره استعدادا لمنافسات كأس العالم للأندية التي باتت وشيكة.
Saad
الغباء..
..صراحة تتجاهلون المدرب الوطنب وتطبلون للاجانب..تستحقون اكتر من دلك..