أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
أكدت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن هناك تنسيقًا ثلاثيًا بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا داخل الأمم المتحدة، بهدف دفع المجتمع الدولي لتبني مواقف "حاسمة" بشأن قضية الصحراء، استنادًا إلى مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لهذا النزاع.
وأوضحت المصادر ذاتها أن النقاشات الجارية تركز على تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، وطرح مشروع إبعاد ملف الصحراء عن اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، سيما بعد أن فشلت في إيجاد حل للقضية على مدار عقود، مشيرة إلى أن هذا التنسيق يأتي بعد دعوات أمريكية بضرورة الحوار على أساس مبادرة الحكم الذاتي المغربي.
وفي سياق متصل، أوضحت ذات التقارير أن مسؤولين أمريكيين منحوا الجزائر، باعتبارها الطرف الرئيسي في النزاع، "مهلة" أخيرة للانخراط في محادثات تركز على الحكم الذاتي المغربي كإطار للتفاوض، مشيرة إلى أنه في حال عدم التجاوب مع هذا الطرح، سيكون التصعيد نحو تصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي.
كما تسعى الدبلوماسية المغربية، بالتعاون مع واشنطن وباريس، إلى تقليص دور الأمم المتحدة في الملف، وخصوصًا بعثة "المينورسو"، مع التأكيد على أن الحل الوحيد الممكن هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
التكاني
رأي آخر
الخبر في حد ذاته انتصار غير مسبوق لقضيتنا العادلة لكن لا بد من التريث وعدم استباق الأحداث الصحيحة لأن الإعلام الرسمي في الدول المعنية بصناعة القرار الدولي لم يشر لا من قريب ولا من بعيد لهذه الوقائع علما أن روسيا و الصين وبريطانيا لم تلتزما بعد بأي قرار صريح لصالح الوحدة الترابية المغربية