أخبارنا المغربية- محمد الميموني
سجلت حقينة السدود بالمغرب، إلى حدود يوم أمس السبت 12 أبريل 2025، ارتفاعًا طفيفًا في نسب الملء، حيث بلغت 38.30%، وفق أحدث معطيات المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء.
هذا التحسن النسبي يعود إلى التساقطات المطرية التي شهدها شهر مارس وبداية أبريل، لكنه لا يخفي التفاوت الصارخ بين مناطق الوفرة ومناطق العجز.
الاحتياطات المائية الإجمالية وصلت إلى 6417.31 مليون متر مكعب، بزيادة واضحة بنسبة 6% مقارنة بنفس التاريخ من العام الماضي، حين لم تتجاوز نسبة الملء 32.6%.
وفي وقت بلغت فيه نسبة الملء 100% في عدد من سدود الشمال مثل “وادي المخازن” و”النخلة” و”شفشاون” و”الشريف الإدريسي”، لا تزال سدود كبرى مثل “المسيرة” تسجل نسبًا مقلقة لا تتعدى 5%، فيما تعاني سدود “عبد المومن” و”المختار السوسي” من نسب أقل من 10%، ما يعكس استمرار الوضع المائي الحرج في مناطق معينة.
جهة الشرق سجّلت نسبًا أفضل، حيث وصل سد “محمد الخامس” إلى 71.1%، و”مشرع حمادي” إلى 61.9%. أما في الجنوب الشرقي، فقد بلغ “قدوسة” 34.8% و”الحسن الداخل” 63.9%.
من جهة أخرى، تظهر الأحواض المائية تفاوتًا ملحوظًا، إذ تراوحت نسب الملء في أحواض اللوكوس، سبو، زيز كير غريس، وتانسيفت بين 50 و60%، في حين ما تزال أحواض ملوية (10%)، أم الربيع ودرعة واد نون (30%) دون عتبة النصف، وهو ما يُبرز استمرار التحديات أمام تحقيق توزيع عادل وفعّال للموارد المائية، رغم تحسن ظرفي في بعض المناطق.
عماد
الضحك على الذقون
الحمد لله كانت تساقطات غزيرة هذا العام و تقولون لنا لا تكفي على من تضحكون هل تليفون لنا الوهم ام هو التطبيع مع اليهود أعداء الدين هو الذي جعلكم يخرجون بهذه الخرجات التي لا اساس لها من الصحة اتقوا الله في انفسكم