مفارقة غريبة تعرضت لهاسيدة أمريكية تسكن ولاية كولورادو الأمريكية . السيدة فتحت عينينها في الصباح كما يفتحها كل الناس ليس علي منظر جدران الغرفة أو الأشجار الباسقة، وإنما علي وجه لص يقف بجانب سريرها .وكان من الطبيعي عندما تستيقظ لتجد هذا الغريب في بيتها وبجوار سريرها أن تصرخ صرخة فزع مدوية . ارتبك اللص علي الفور وحار فيما يفعل فقرر أن يسرق ما تطاله يده وكان هو هاتف السيدة وفر هاربا. إلي هنا والأمر عادي لكن الجديد أن اللص الشاب الذي لا يزيد عمره عن اثنين وعشرين عاما عاد مرة أخري للسيدة من باب آخر هو الفيس بوك . إذ فوجئت به يرسل إليها طلبا للصداقة علي حسابها علي الموقع الشهير دون خجل أوخوف من مطاردة السلطات له . هنا انزعجت السيدة للغاية وأبلغت الشرطة التي قامت بتحديد مكانه عن طريق تتبع إشارات الهاتف المسروق وعن طريق أشارات الرسائل التي يبعث بها اللص لأحد أصدقاء الضحية.
كشقت الشرطة عن أن اللص هو جوان جونزاليس ووجهت إليه تهم بالسطو والسرقة، ولم يكشف الشاب عن سبب طلبه الغريب ويبدوأنه حتي الآن لم يستعن بمحام بعد ، لكن الواقعة أثارت دهشة من علموا بها فالمعروف أن مرتكب الجريمة يحاول قدر الإمكان أن يختفي عن مسرح ارتكابها لا أن يتحدي الضحايا بتعريفهم به وكأنهم لا يستطيعون النيل منه . .
وليست هذه هي السابقة الأولي التي يتبجح فيها اللصوص إلي هذا الحد فقد سبق لأحدهم أن قام بسرقة منزل مذيع مشهور ثم قام بتصوير نفسه بكاميرا الحاسب الخاص بابن المذيع ثم دخل إلي صفحة الابن علي الفيس بوك ونشر صورته وهويرتدي جاكتا كان ضمن المسروقات ويمسك بيده النقود التي سرقها من منزل المذيع دون خوف من مطاردة السلطات له .