بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

المغاربة ينفقون أقل من درهم يوميا لشراء الأدوية

المغاربة ينفقون أقل من درهم يوميا لشراء الأدوية

أخبارنا المغربية

ربط محمد الغوتي الأغضف، الخبير الدولي في مجال الصحة العمومية، تراجع مبيعات الأدوية في المغرب، بسبب الركود الاقتصادي الذي تشهده عدد من القطاعات التجارية، على هامش الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأوضح الغوتي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد الصيادلة العرب، كما جاء في جريدة "الصحراء المغربية" لعدد اليوم ،  أن الأزمة الاقتصادية شملت قطاع الصحة بشكل عام، سيما قطاع الصيدلية، بالنظر إلى أن قطاع الصناعة الدوائية يساهم بشكل بارز في الاقتصاد الوطني، وفي إعطاء مؤشرات حول المستوى الاقتصادي، لما يقدمه من أرقام ومعطيات إحصائية حول رقم المعاملات والمبيعات، بمناسبة التصريحات الضريبية. 

وقال الغوتي، في تصريح لليومية، إن استهلاك المغاربة للدواء لا يتعدى 300 درهم في السنة، أي أقل من درهم في اليوم، ما يعادل حجم استهلاك 6 ملايين من الأردنيين، أي أن المواطن الأردني يستهلك 6 مرات الأدوية مقارنة مع المواطن المغربي. 

وتفيد إحصاأت حديثة أن مبيعات الأدوية سجلت تراجعا بنسبة 20 في المائة بين يناير وفبراير الماضيين، وبنسبة 5 في المائة بين فبراير ومارس المنصرمين، في حين انخفض رقم المعاملات بنسبة 20 في المائة، ليخسر بذلك 171 مليون درهم.

وأكد الغوتي غياب صلة بين مجريات المفاوضات بين المهنيين والوزارة المعنية حول أسعار الأدوية المزمع تخفيضها وبين تراجع مبيعات الأدوية، وعزا الأمر إلى تدني القدرة الشرائية للمواطنين، ومحدودية التغطية الصحية، إلى جانب استمرار مجموعة من الاختلالات في قطاع الصحة.

وأبرز أن قطاع الأدوية يشكو "عدم وفاء الوزارة باتخاذ الإجراأت المصاحبة لسياسة تخفيض أسعار الأدوية، ومنها محاربة الأدوية المهربة من دول الجوار، وتسويق الأدوية خارج إطار الصيدليات، ومحاربة السوق السوداء".

وذكر الغوتي أن ضعف استهلاك الدواء في المغرب يعكس غياب الثقافة الصحية والدوائية لدى المواطنين، كما يعني أن شريحة مهمة من المواطنين تعجز عن الإنفاق في مجال الدواء والتطبيب، مقابل ارتفاع نفقاتهم في مجال الاتصالات واستهلاك السجائر. 

من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من الصناعة الدوائية أن تراجع رقم معاملات المختبرات الصيدلانية يعود إلى تأثيرات الأزمة الاقتصادية وإلى ركود الطلبات الحصول على الأدوية، إذ أن مجموعة من الصيادلة توقفوا عن تقديم طلبات تموينهم بعدد من أنواع الأدوية إلى مختبرات صنع الأدوية، موازاة مع المفاوضات الجارية حول هامش الربح المخصص للمتدخلين في قطاع الأدوية، لتفادي استمرار توفرهم على فائض في مخزون بعض الأدوية.

متابعة 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

حسن المكناسي يوسفي

من اين اتى الخبير

اسال من اين هو ومن اتى الخبير.وكيف يسمح لنفسه بان يسب الناس بانعدام الثقافة وبانهم مدخنون.حقيقة اساله هل يريد بان يكون سياسيا وصيدليا وخبير اقتصادي وخبير التخطيطات والتوقعات .لماذا لم يذكر ما يعرفه عن عدد المصابون بالامراض المزمنة .لماذا لم يذكر انواع السيبارات الضخمة التي يشترونها اخر كل سنة الصيادلة ومصاريف اخرى وتصريحات غير مراقبة للتهرب من الضرائب وفي الاخير هل يؤدي فريضة الزكاة هو ومن يمثلهم.المؤكد لا .واذاكان المغاربة حسب قوله يصرفون دره واحد يوميا على الدواء فمثله والطائفة الاخرى تتدوى في الخارج بالملايير يوميا وتؤدي لهم صنادقنا التعويضات على علاجهم في الخارج.المطلوب منه بالايسب احد ويبحث مع المصلحين حالة المغاربة وليس الذين لهم جنسيات اخرى

2013/05/08 - 04:24
2

محمد ناجي

هل عندنا صيدليات فعلا؟ 1

أود في البداية أن أسأل السيد الغوتي بصفته رئيسا لاتحاد الصيادلة عن مفهوم "الصيدلية" ، وما هو دور "الصيدلي" فيها، حتى نتمكن من معرفة ما إذا كانت عندنا في المغرب "صيدليات " بالفعل، أم عندنا فقط "دكاكين لبيع الدواء" . وعندما نقف على الجواب، سندرك أن هذا الخبير الذي تحدث عن أسباب ضعف اقتناء المغاربة للدواء، لم ينتبه إلى سبب وجيه من تلك الأسباب، وهو : افتقار المغرب في كثير من ربوعه لصيدليات بالمفهوم الحقيقي والمصطلحي المتعارف عليه عالميا. فالصيدلية ـ حسب ما هو معروف ـ لا يمكن أن تبيع دواء إلا بوجود "صيدلي " داخلها. بينما نجد أن كثيرا من الصيدليات لا يأتيها أصحابها الصيدليون إلا في آخر النهار، أو في آخر الأسبوع لجمع محتويات الصندوق وينصرفون. أما الإشراف على بيع الدواء، وتوضيح طرق استعماله، والقيام ببعض العمليات الصيدلية التي قد يطلبها الزنون، وحتى تعبئة ملفات التعاضدية؛؛ فإن كل ذلك يتكفل به ذلك المستخدم المسكين الذي يضعه الصيدلي في مكانه ليقوم بمهامة مقابل ألفين أو ألفين وخمسمائة درهم في الشهر،، بينما يكون مردود تلك الصيدلية يتجاوز أحيانا خمسة آلاف درهم ربحا في اليوم، وخاصة في أيام المداومة . يتبع

2013/05/08 - 07:14
3

محمد ناجي

هل عندنا صيدليات فعلا؟ 2

وما دمنا قد تعرضنا في التعليق السابق لمسألة المداومة، والشيء بالشيء يذكر، ولأن المداومة لم تجعل أساسا للزيادة في أرباح الصيدلي، وإنما جُـعِلت لتقريب الدواء من سكان المدينة بالتناوب عبر أحيائها؛ وإن كانت الزيادة في أرباحها مما يستفاد منها؛؛ فإن ظاهرة غريبة انتشرت هذه الأيام في بعض المدن المغربية، وخاصة في مدينة أكادير، وهي بيع بعض الصيدليات مداومتها لصيدلية أخرى. ولا شك أن هذه الظاهرة إذا سمح بها، فإنه سيأتي يوم، ستصبح فيه صيدلية واحدة هي التي تبيع الدواء في كل المدينة، إذا استطاعت أن تشتري من الصيدليات الأخرى مداوماتها . لماذا، وبأي قانون، وبأية صفة، يسمح لصيدلي أن يبيع مداومته لصيدلية أخرى؟ وهل مثل هذا الإجراء مسموح به حتى في قوانين التجارة ، دع عنك مسألة الحلال والحرام؟ هل في القانون التجاري ما يسمح بأخذ مال بدون مقابل؟ لأن المداومة ليست سلعة، وليست حقا تجاريا، وليست أذونية ، فماذا يبيع ذلك الصيدلي؟ إنه يبيع الزبناء طبعا. وهم الذين سيتضررون من ذلك البيع بالتنقل من الصيدلية القريبة منهم، إلى صيدلية أخرى أبعد . إن مما ساهم في تخلف المغرب طبيا وصحيا، هو الغياب المطلق لوزارة الصحة عن أي مراقبة، لا في مجال المستشفيات، ولا على مستوى الصيدليات، وغياب أية متابعة لتحاشي الإخلال بمبادئ المهنة. لماذا لا تسن وزارة الصحة مثلا، قانونا بتعريض الصيدلية التي تتحول إلى دكان لبيع الدواء للإغلاق مدة محدودة في المرة الأولى، ثم تسحب الرخصة من صاحبها في المرة الثانية . هذه سيكون لها ولا شك تأثير على تحسين جودة الخدمات الصيدلية؛ وإذا تحسنت جودة الخدمات الصيدلية، سوف يتحسن مردودها بالتأكيد. فإن لم تفعل، فلماذا لا تسمح لكل من أراد أن يفتح متجرا لبيع الدواء بذلك، وتشترط عليه ألا يبيعه إلا بوصفة طبية، مادام حضور الصيدلي غير ضروري باستمرار في صيدليته. أين هي المراقبة على تتبع حضور الصيادلة في صيدلياتهم؟

2013/05/08 - 07:39
4

مهتم

اعجبني

تعلق رقم 3 مختص وحاول الاخبار بامور خطير منها غياب اصحاب الصيدلة. ففي مدينة مرتيل صيدلية صاحبتها متزوجة بالضار البيضاء ومرتي او ثلاث مرات تزور الصيدلية من اجل جمع المداخيل .وليس هناك مراقبة لامن نقابة الصيادلة ولا من المجلس البلدي ولا من السلطة والجدير بالذكر ان قضية استعمال الاقراص المخرة وادوية لا تمنح الا بوصفة طبية الرغبة في البيع تجد المستخدمة في غياب المسؤولة امر مستحب.وهذه الصيلية في " ميكستا " حارة الضعفاء.وعندما كانت في السكن الاقتصادي لوالدها خلف بريد مرتيل مرارا سمع باس تم الهجوم على المستخدمة.

2013/05/09 - 11:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات