أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عادل الوزاني
أكد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الناشط الحقوقي الصحراوي المبعد قسرا من مخيمات المحتجزين بتندوف، أنه يأس من امكانية إيجاد حل لقضيته بعد أن طرق كل الابواب ولم يلق أي جواب، فهو الان أصبح محاصرا داخل دولة موريتانيا، ممنوع من جواز السفر و من الاجتماع بعائلته.
و استغرب مصطفى سلمى في اتصال هاتفي مع موقع "أخبارنا المغرببة، مما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الصحراء المغربية، والذي ذكر في الفقرة 96 منه أن المعلومات بشأن حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف مازالت محدودة، رغم تواجد مفوضية غوث اللاجئين التي من المفروض أن تكون قريبة من المخيمات، فضلا عن المينورسو و منظمات انسانية كثيرة، مؤكدا على أن هناك تواطؤ للمجتمع الدولي لتبقى وضعية اللاجئين الصحراويين بتندوف كما هي.
و بخصوص ما يجري حاليا في الاقاليم الجنوبية للمغرب، أكد الناشط الحقوقي الصحراوي، المساند لمبادرة الحكم الذاتي، أكد أنه يحترم حرية الاحتجاج في اطار احترام القانون، و يرفض الشغب لانه يعيق الحياة للعامة للناس (في اشارة الى الاعمال التخريبية التي قام به انفصاليو الداخل من جبهة البوليزاريو بمدينة العيون).
و اعتبر مصطفى سلمى أن التصعيد لن يقدم الحل الذي تنشده الامم المتحدة في قضية الصحراء، لان هذه الاخيرة تبحث عن حل سياسي توافقي يأتي بالجلوس الى طاولة الحوار و ليس بالشغب و أعمال العنف.
اليكم التسجيل الصوتي لتصريح الناشط الحقوقي الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود