الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

توقعات بارتفاع سكان الوطن العربي الى 500 مليون نسمة بحلول العام 2025

توقعات بارتفاع سكان الوطن العربي الى 500 مليون نسمة بحلول العام 2025

اخبارنا

-توقع خبير دولي (الاثنين) أن يزداد سكان الوطن العربي الى 500 مليون نسمة بحلول العام 2025 وأن يزداد الطلب على الماء في الوطن العربي تبعا لذلك الى 550 مليار متر مكعب.


واكد الدكتور عبد العزيز زكى، منسق برنامج الهيدرولوجي الدولي بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة ، الذي كان يتحدث في افتتاح اعمال الاجتماع الإقليمي لخبراء المياه الجوفية العرب الذي بدأ أعماله صباح اليوم في أبوظبي، ان الأمم المتحدة تسعى لتحقيق حياة أفضل للإنسان ، مشيرا إلى انه ضمن هذا المسعى يأتي الهدف السابع من أهداف التنمية في هذا القرن حول التنمية البيئية المستدامة الذي يهدف إلى تخفيض نسبة الأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على مياه الشرب إلى النصف بحلول عام 2015.


وأوضح زكي أن المنطقة العربية تعاني من شح في مواردها المائية وعجز مائي طال العديد من الدول العربية، نتيجة لظروف مناخية وطبيعية وديموغرافية واقتصادية واجتماعية وسياسية مجتمعة.
وتوقع زكي أن يزداد سكان المنطقة من حوالي 300 مليون نسمة حاليا إلى حوالي 500 مليون بحلول عام 2025.


وبحسب زكي فإن نصيب الفرد العربي من الموارد المائية المتجددة سيقل عن 500 متر مكعب في السنة ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الماء إلى حوالي 550 مليار عام  2025 لتحقيق أمن غذائي كامل.


وقال زكي إنه وبالرغم من حجم هذا الطلب واستخدام معظم الموارد المائية المتاحة في القطاع الزراعي فإن المنطقة العربية مازالت تستورد جزء كبير من احتياجاتها الغذائية ومازال ما يربو على 83 مليون نسمة بحاجة إلى توفير مياه شرب آمنة وهذا يجعل أمام الدول العربية تحدٍ كبير وصعب لتحقيق أهداف الألفية بخفض هذه الأرقام إلى النصف بحلول عام 2015 .


من جانبه أكد جابر الجابري، المدير التنفيذي للعمليات البيئية بهيئة البيئة - أبوظبي أن معظم الحضارات العربية، نشأت  حول مصادر المياه، ومع تغير أنماط المعيشة والنمو العمراني والزراعي والصناعي زادت أهمية المياه والطلب عليها كعصب لهذه التنمية وزاد الضغط على الخزانات الجوفية والضخ الجائر لها، مما أدى إلى تدهور نوعية المياه بهذه الخزانات وحدوث هبوط كبير في مناسيب المياه بها.


وأشار الجابري إلى أن المياه الجوفية تعتبر المصدر الثاني من حيث الترتيب بعد المياه السطحية وتمثل نحو 9 بالمائة من إجمالي الموارد المتاحة بالوطن العربي، وتستغل هذه المياه في زراعة الآلاف من الهكتارات وتمثل مصدراً للدخل لملايين الأسر.
من هنا بحسب الجابري تأتي أهمية هذا الاجتماع لوضع دليل إسترشادي ومعايير لإدارة موارد المياه الجوفية من خلال استخدام وتطبيق التقنيات الحديثة في هندسة المياه الجوفية وإدارة الموارد المائية، مع التركيز على تقنيات استخراج المياه الجوفية المتقدمة، وزيادة الوعي بالمشاكل الحالية التي تواجهها المياه الجوفية في المنطقة العربية والمساهمة في تحسين السياسات الخاصة بإدارة هذه الموارد ورفع القدرات في هذا المجال الحيوي.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الإقليمي لخبراء المياه الجوفية العرب الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 24-26 يناير الجاري .


تنظم الاجتماع هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو).
يهدف الاجتماع إلى صياغة الشكل النهائي للدليل الإرشادي بتجميع الوثائق الميدانية للخبرات العملية والتنفيذية الخاصة بادراه المياه الجوفية في المنطقة العربية مع توفير خلفيه تقنيه ومعرفه المشاكل السائدة ووسائل الحلول والتقنيات المتاحة، واستعراض المشكلات الميدانية المحتملة ومشكلات الإدارية التنفيذية للمياه الجوفية مع اقتراح الحلول المتاحة استناداَ على الخبرة العملية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات